مرشح المعارضة النيجيرية يتغلب على منافسيه في الانتخابات الرئاسية أظهرت النتائج النهائية للانتخابات النيجيرية أن مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية، محمد بخاري، أحرز تقدما كبيرا في ولايتين شماليتين مهمتين، حيث حصل على 1.1 مليون صوت في ولاية كادونا الشمالية المهمة التي تتأرجح فيها الأصوات، بينما حصل الرئيس غودلاك جوناثان على 484 ألف صوت.كشفت كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا أنهما تشعران بالقلق بشأن مؤشرات على تدخل سياسي في عد الأصوات في الانتخابات النيجيرية يوم أمس، مع بدء ورود نتائج أكثر الانتخابات تقاربا منذ نهاية الحكم العسكري في عام 1999، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره البريطاني، فيليب هاموند، في بيان مشترك ،عدم وجود أي أدلة على تلاعب ممنهج في العملية الانتخابية، ورغم ذلك أضاف الوزيران أنه توجد مؤشرات مثيرة للقلق على أن عملية جمع الأصوات ربما تعرضت ”لتدخل سياسي متعمد”. ويشار إلى أن العملية الانتخابية التي أجريت يوم السبت قد شابتها فوضى ومواطن خلل فنية وجدل وأعمال عنف في بعض الأوقات، لكن في كثير من الأماكن تبين أن الأمور كانت أقل فوضى من الانتخابات السابقة في أكبر الدول الإفريقية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، كما أشاد المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، الذي يشجع على الديمقراطية والحكم المنفتح، بالانتخابات رغم بعض الانزلاقات، منوها أن ”الناخبين النيجيريين أدلوا بأصواتهم بطريقة سلمية ومنظمة في يوم الانتخابات”. تأجيل فتح ميناءي السدرة وراس لانوف بعد انسحاب قوات ”فجر ليبيا” اعتبر مسؤول نفطي ليبي، أول أمس الاثنين، أنه من السابق لأوانه تحديد موعد محتمل لإعادة فتح ميناءي السدرة وراس لانوف، أكبر ميناءين نفطيين في ليبيا، بعد أن انسحبت قوات ”فجر ليبيا” من مناطق قريبة منهما. أكد مسؤول نفطي ليبي أنه ينبغي إجراء فحوص أمنية وفنية قبل اتخاذ قرار إعادة فتح ميناءي السدرة وراس لانوف، وأضاف: ”نحتاج للتأكد من عدم إصابة خطوط الأنابيب وصهاريج التخزين بأضرار”. وكانت صهاريج تخزين في السدرة قد أصيبت بصاروخ في أواخر ديسمبر من العام الماضي، واندلعت بها النيران لأسبوع مع احتدام المعارك، وتوجد في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الميناءين عدة حقول نفطية، هاجمها في الأسابيع الماضية مقاتلون موالون ل”فجر ليبيا”. وفي وقت لاحق، دعا الناطق باسم قوات حرس المنشآت النفطية، علي الحاسي، المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة إلى إعادة فتح الميناءين، قائلا إنهما أصبحا آمنين، علما أن المؤسسة أعلنت حالة القوة القاهرة في الميناءين في ديسمبر الماضي، وتراجع الإنتاج النفطي الليبي من نحو 1.6 مليون برميل يوميا قبل الحرب، إلى ما يتراوح بين 100 و400 ألف برميل يوميا حاليا.