ولد مشكل تأخر إيفاد لجنة تحقيق من طرف مصالح بلدية غليزان، للوقوف على حجم المعاناة التي يعيشها العشرات من السكان المحاذين للطريق المؤدي إلى المكتبة الولائية بحي الوافي، استياء وتذمرا شديدين اضطرهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، بعد إخلاف الوعد بالنزول إلى المنطقة، وهذا إثر تخلف ممثلي ”سونلغاز” ومديرية البناء والتعمير، وهو ما دفعهم إلى تصعيد اللهجة والتهديد بتنظيم اعتصامات جديدة أمام مقر الولاية، لاسيما وأن الخطر الداهم يترصد أبناءهم بعد أن تمّ تضييق جزء من الطريق إلى نحو أمتار5 جراء أشغال استعجاليه لإيصال الكهرباء للمكتبة. دقّ السكان في عريضة لهم، ناقوس خطر تموقع 3 أعمدة كهربائية بالطريق المؤدي إلى المكتبة والتي وضعت بصفة مؤقتة في ظرف استعجالي سنة 2006، وهذا لإيصال الكهرباء لها فقط دون المواطنين، حيث لم تراع الشروط والمقاييس التقنية للطريق، حيث أتت الأشغال على جزء هام من حافته، نجمت عنه، بداية ب7 أمتار ونهاية بمنعرج خطير يهدد السكان وأطفالهم وحتى مساكنهم ب5 أمتار. والغريب حسبهم أن الخطر تفاقم بحكم حركة السير الكبيرة، حيث تتواجد مديريتين تنفذيتتين وانطلاق أشغال تهيئة تجزئة جديدة مقابلة، والتي أتت فيها عملية التسطيح على مساحة مماثلة من الطريق. وقال المعنيون ل”الفجر” إن الشاحنات نصف مقطورة ونظرا لضييق الطريق تصد حتى فوق الأرصفة مهددة بيوت الآمنين، حيث سجل أكثر من حادث خطير. وخلص المحتجون للتأكيد أن تأخر مصالح سونلغاز في استدراك الوضع بتحويل الأعمدة الكهربائية وصمت السلطات المحلية لبلدية غليزان سيدفع بهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية دورية أمام مقري البلدية والولاية إلى غاية الاستجابة لمطلبهم الوحيد حماية لحياة أبنائهم.
