احتضن المستشفى الجهوي للأمراض العقلية بولاية تيارت، اجتماعا ضم مدير الصحة ومدراء المؤسسات الاستشفائية الجوارية والمستشفيات وكذا مصالح الوقاية. وحضر الاجتماع ممثلو الصحافة بالولاية من أجل دراسة احتياجات ومشاريع المبرمجة والإصلاحات المجسدة في القطاع. قال مدير الصحة، أن إشراك الصحافة في مثل هذه الاجتماعات هو تجسيد لتعليمات وزارة الصحة بهدف إشراك الصحافة لمناقشة نقاط الضعف والقوة واحتياجات القطاع والتعرف على المشاريع المجسدة، والمبرمجة لتحسين نظرة المواطن نحو المؤسسات الصحية والجهود التي تبدل لتحسين الخدمة الصحية، أين تم التطرق للمشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية والتي هي في طور الإنجاز ويرتقب استلامها بهدف تحسين الخدمات الاستشفائية، أين تدعم قطاع الصحة بالولاية ب51 طبيب أخصائي، منها تخصصات تبقى محل طلب و حاجة مرضى الولاية، أين التحق أخصائيين في أمراض القلب وأخصائيين في الانعاش والتخدير وأخصائيين في أمراض النساء والتوليد وتخصصات أخرى دعمت مستشفيات الولاية، إذ يتم السعي لتوفير كامل التخصصات ودعم التخصصات الموجودة لأجل التكفل الطبي الحسن وتقليص عمليات تحويل المرضى نحو المستشفيات الجامعية.في السياق، أوضحت الأرقام أنه تم تقديم أكثر من مليون فحص طبي للمرضى خلال فترة 7 أشهر الماضية، منها 140 فحص متخصص وهذا كامل المؤسسات الاستشفائية بالولاية. وعليه تم إجراء 7010 عملية جراحية، تضاف لها عمليات فحص و عمليات جراحية تمت من خلال التوأمة بين المستشفى الجامعي بوهران ومستشفيات السوڤر ومهدية، أين كشف مدير القطاع عن وجود 5 مستشفيات الولاية و 7 مؤسسات استشفائية جوارية تشرف على عيادات طبية وقاعات علاج و وجود عيادات متخصصة في طب العيون والأنف والحنجرة. كما سيتم استلام مركز للأمومة و الطفولة المسعفة الذي بلغت الأشغال به 90 بالمائة، وسيتم استلام مستشفى بسعة 120 سرير بالسوڤر خلال شهر مارس القادم ومصلحة للاستعجالات الطبية بقصر الشلالة وعيادة متعددة الخدمات بسيدي الحسني والمقر الجديد لمديرة الصحة، في وقت توجد مشاريع أخرى في طور الإنجاز، هي مركز علاج السرطان، والذي تمت فتح الأظرفة خلال شهر ماي الماضي، ومستشفى جديد بسعة 120 سرير بعاصمة الولاية. وبخصوص مستشفى قصر الشلالة، كشف مدير القطاع أن الدراسة تمت وتم الانتهاء من الإجراءات ويرتقب أن يتم إطلاق المشروع قريبا. وتم ترميم عدد من المستشفيات بالولاية، خاصة المصالح التي تستقبل المرضى المقيمين.
