سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياحة الجزائرية تنتظر استلام 1002 فندق في طور الإنجاز حاليا غلاء أسعار الفنادق يرجع إلى غياب المراقبة، رئيس الفيدرالية الوطنية لمستعملي الفندقة ل"الفجر":
* فنادق الجزائر مخصصة للنوم فقط ولا تخدم السياحة رغم غلاء أسعارها كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لمستعملي الفندقة، خير الدين عقبي، في تصريح ل”الفجر” أمس، عن وجود 1200 فندق طور الإنجاز وهذا عبر جميع ولايات الوطن لتعزيز الحظيرة الفندقية الوطنية المقدرة ب1200 فندق، في مختلف المراتب، حيث يرتقب تسلم 15 فندقا من طراز خمس وأربعة نجوم بولاية وهران، من أصل 27 فندقا قيد الإنجاز بالولاية، مشيرا إلى أن قطاع السياحة، أصبح يستقطب العديد من رجال الأعمال للاستثمار فيه، للاستجابة للطلب الكبير والمتزايد على الفنادق، خاصة بالولايات الكبرى، بعد استقبال مديريات السياحة بالولايات أزيد من 3 آلاف مشروع استثمار متنوع. في ذات السياق أفاد محدثنا أن مشكل قطاع السياحة بالجزائر يقوم أساسا على الفنادق التي تعرف ب”الدورتوار”، مخصصة للنوم فقط وتنعدم فيها كل شروط الإقامة والنظافة. وبالرغم من ذلك يؤكد ذات المصدر أن اسعارها غالية عن الفنادق التي تتميز بنجمة أو نجمتين، كما يحدث بالعاصمة، حيث يتضاعف سعرها خاصة في الفترة المسائية، كما يطبع على فنادق ولاية الجزائر. وأرجععقبي خير الدين ارتفاع الأسعار إلى غياب المراقبة من قبل مفتشي مديريات السياحة بالولايات التي تركت الأبواب مفتوحة على الفوضى، ما زاد في تعفن القطاع نتيجة عدم اتخاد الإجراءات الردعية ضد المخالفين من أصحاب الفنادق بدون درجات والذين باتوا يشوهون القطاع لاختراقهم للمقاييس المعمول بها في قطاع السياحة، لتوفير خدمة أحسن للزبون، في وقت أصبح همهم الوحيد هو الحصول على إيرادات كبيرة وذلك ما دفع البعض إلى البزنسة في غرف النوم في الفنادق الصغيرة بعد الفترة المسائية، حيث يجد الزبون نفسه مضطرا للمبيت لتجنب الإقامة في الشارع. وأضاف يقول إن قطاع الفندقة ملف كبير وملغم ويحتاج إلى المراقبة وتطبيق القانون، قائلا إنه منذ سنوات ونحن نتكلم من أجل ترقية وإنعاش القطاع لجعله يساير التطور في دول الجوار، لكن لحد اليوم لاحياة لمن تنادي، ورغم التصريحات الكثيرة والمعارض والصالونات، إلا أننا لم نتوصل لحد اليوم إلى إعداد ورقة الطريق لإرساء قواعد صحيحة لتطوير السياحة الوطنية في غياب المراقبة الصارمة لتنظيم قطاع الفندقة.