عملية واسعة لتجديد شبكات التطهير وتهيئة الحدائق العمومية بباتنة

استفادت منها عدة أحياء بعاصمة الولاية

انطلقت في عدة أحياء من مدينة باتنة أشغال تجديد وتهيئة شبكات التطهير والصرف الصحي وربط التجمعات التي تفتقر لهذه الشبكات في الأطراف البعيدة عن مركز المدينة، يتم انحراف حي حملة بالقناة الرئيسية للتطهير وإتمام شبكة التطهير بالمباركية وتجديد الشبكة ذاتها في أجزاء من حي كشيدة، بينما يجري تجديد شبكات التوزيع والتموين بالمياه الصالحة لأحياء بوعقال والشهداء والزمالة.
تتواصل الأشغال كذلك لاستحداث ساحات عمومية جديدة وتهيئة الساحات والحدائق العمومية القديمة، ومنها تهيئة مفترق الطرق بمستشفى الأمراض السرطانية، وتهيئة المساحات الخضراء حول متحف المجاهد، وإنشاء حديقة عمومية في حي عميروش وحديقة أخري في حي كشيدة.
ورصدت البلدية غلافا ماليا قدره ستة ملايير وسبعمائة مليون سنتيم لتزويد بعض الاحياء والمراكز السكانية والأسواق القديمة ومفترقات الطرق بالطاقة الكهربائية، واستحداث شبكات كهربائية جديدة في الأنهج والشوارع الرئيسية للمدينة التي تعرف علي الدوام حركة كثيفة للمرور، وإعادة تأهيل شبكة الإنارة بالملعب البلدي عبد اللطيف الشاوي.
وفي سياق آخر وضمن برنامج أعد مؤخرا لإعادة الاعتبار للبنايات القديمة بالبلدية، تجري الاشغال لإعادة تهيئة بعض المرافق والمنشآت الادارية القديمة وبعض المدارس التي تتآكل جراء القدم وغياب الصيانة الدورية لها مند سنوات عديدة، إلى جانب إنجاز جناح صحي جديد بمقر المجلس الشعبي البلدي وتهيئة بعض الملحقات الإدارية، وتهيئة سطوح المدارس الابتدائية وسطوح بنايات بلدية قديمة وإدخال اصلاحات تقنية على العمارات القديمة.
وتحولت الطرق الداخلية للبلدية هذه الايام إلى ورشات كبرى، إذ يتم تضييق مساحة الممرات الكبرى والطرق المزدوجة في الشارع الرئيسي للأخوة نزار والممرات، وفي الأحياء الكبرى بوعقال ودوار الديس وكشيده ولمباركية لتمكين المركبات من المرور عبرها في ظروف مريحة. كما تعرف مجموعة كبيرة من الانهج والشوارع في عدة أحياء أشغال إعادة تهيئة جديدة لها في كل حي عرعرا وحملة ولمباركية والصادق شبشوب والمقبرة وتجزيئيات ابن خلدون والزهور وبو زوران وعبد الصمد.
وضاعفت البلدية مؤخرا، استنادا إلى ما قاله رئيس المجلس البلدي من الميزانية البلدية المخصصة لإنشاء أسواق جواريه جديدة في الأحياء التي لم تشملها بالعملية من قبل. ويشير ”مير” باتنة إلى أن هذا البرنامج يساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن ويوفر منشآت خدمية وهيكلية باتت في حاجة ماسة لوجودها بحكم التوسع العمراني الهائل الذي يسود عاصمة الولاية.