قاطنو الأحياء الشرقية بغليزان يطالبون بتوفير الإنارة

في ظل غياب المصالح التقنية للبلدية

استنكر العشرات من سكان الأحياء الشرقية بعاصمة الولاية غليزان، التأخر الرهيب للمصالح المعنية في التكفل بمشكل انقطاع الانارة العمومية بها، حيث تسبح أجزاء كبيرة منها في الظلام الدامس.
وقال بعض سكان القرية، شميريك، سطال والنجاح، إن أجزاء كبيرة من أحيائهم تسبح كل يوم في الظلام الناجم - حسبهم - عن تأخر مصالح بلدية غليزان المعنية في احتواء وإصلاح الخلل في شبكة الانارة العمومية، ولم تفلح المصابيح القليلة في تبديد الظلام الدامس. وأفاد المعنيون أن انتشار الظلام بعد فترة قصيرة من صلاة المغرب أفرغ طرقات الأحياء من الحركة، حيث عمد السكان إلى إبقاء أطفالهم بالبيوت مخافة التعرض لمكروه. كما اشتكى التجار، لاسيما منهم أصحاب محلات المواد الغذائية، من هذا الوضع الذي له الأثر السلبي في مدخولهم اليومي.
مشكل نقص الإنارة العمومية ليس مقتصرا على هذا الأحياء، بل تعداه إلى أخرى على غرار المصنّفة في خانة ”الراقية”، حيث اشتكى السكان في عديد المرات من عدم تغيير المصابيح المحترقة، على غرار حي الزيتون أحياء عيسات ايدير القديم و 5 جويلية المتاخم له، الذي أكد سكانه في عديد المرات ان المشكل عرض على السلطات المحلية قصد التدخل لحل المعضلة، غير أنهم لم يسجلوا أي تدخل يذكر.
وخلص الناقمون من الوضع إلى مناشدة والي الولاية التدخل الفوري لحمل المصالح المعنية بعاصمة الولاية على حلّ المشكل، الذي ساهم في تعميق المعاناة التي تضاف إلى الانتشار الرهيب للقمامات المنزلية التي تحولت إلى ”ديكور ” فرض على المواطنين بقوة الإهمال واللامبالاة، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض والاوبئة.