محرز، مخلوفي وبورعدة يتنافسون على جائزة أحسن رياضي جزائري

النسخة الثالثة من جوائز الرياضة الوطنية

يحتضن فندق الهلتون بالعاصمة مساء اليوم، النسخة الثالثة من حفل جوائز الرياضة الجزائرية، المسماة ”سبورت أوارد” حيث تتنافس عدة أسماء على جائزة لقب أحسن رياضي جزائري لسنة 2016، بالإضافة إلى جوائز آخرى خاصة بأحسن مدرب، أحسن فريق، أحسن مسير وجائزة خاصة بوجه رياضي سابق. وسيكون أحسن لاعب إفريقي لسنة 2016، رياض محرز أبرز المنافسين على جائزة أحسن رياضي جزائري، لكنه سيجد منافسة قوية من البطل الأولمبي توفيق مخلوفي صاحب ميداليتين فضيتين للجزائر في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة بالبرازيل، كما سيكون عداء العشاري العربي بورعدة واحد من المرشحين للتنافس على اللقب. وفي فئة السيدات ستكون البطلة الأولمبية في رياضات ذوي الاحتيجات الخاصة نسيمة صايفي أبرز مرشحة لحصد اللقب، بالنظر إلى إنجازاتها الكبيرة خلال دورة ريو دي جانيرو الأخيرة، حيث نجحت في تحقيق ميداليتين للجزائر، ذهبية وفضية، وستتنافس رفقة لاعبة المبارزة أنسية خلفاوي والتجديف امينة روبا.واما بخصوص أحسن فريق، فان المنتخب الوطني لكرة القدم الذي فاز بالجائزة سابقا سيكون خارج الصراع بعد تراجع نتائجه، وكثرة خيباته، اخرها الخروج المبكر من نهائيات كاس أمم افريقيا بالغابون، وسيكون التنافس بين المنتخب الوطني للشراع وشبيبة بجاية لكرة القدم ونادي المجمع البترولي للجيدو.
الصراعات لن تؤثر على الجوائز
شهدت اللجنة الأولمبية خلافات وانشاقاقات في الفترة الأخيرة، أبرزها استقالة رئيس الاتحادية الوطنية لألعاب القوى بوراس من منصبه في المكتب التنفيذي للجنة، وشكوك حول استمرار عمار براهمية، وصراع رئيس الاتحادية الوطنية للدراجات مع رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف. ورغم كل الصراعات، فإن الجوائز ستكون بعيدة عنها، ولن تتأثر بها، حيث تم ترشيح أكثر من رياضي في ألعاب القوى، كما سيكون رياضيون الدراجات من المرشحين البارزين في مختلف الجوائز التي ستقدم اليوم، وتتكون اللجنة المصوتة من رياضيين سابقين، وممثل عن الصحافة وممثلين عن اللجنة الأولمبية.