الأوروبيون يؤكدون على وحدة الصف بعد البريكسيت أكّد قادة دول الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في العاصمة الإيطالية روما في الذكرى الستين لمعاهدة روما، التي مهدت لتأسيس الاتحاد الأوربي، على الحاجة لوحدة الصف الأوروبي، وذلك قبل أيام من بدء إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد. وغابت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي ستشرع بلادها في إجراءات الخروج من الاتحاد نهاية هذا الشهر، عن اجتماع روما، الذي شارك فيه زعماء 27 دولة من الاتحاد. ومن المنتظر أن تفعل الحكومة البريطانية المادة 50 من معاهدة لشبونة الأربعاء المقبل، لتبدأ بذلك الإجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي. ووقع القادة الأوروبيون على ميثاق لتعزيز الوحدة داخل التجمع الأوروبي، في قاعة الكابيتولين في روما، وهو المكان الذي شهد ميلاد أول اتحاد بين البلدان الأوروبية المؤسسة، في 25 مارس عام 1957. ووقعت في ذلك الوقت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا على معاهدة روما، التي تعد الميثاق المؤسس للاتحاد الأوروبي، الذي يضم الآن 28 دولة. وقال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي مخاطبا القادة الأوروبيين، بالقول: ”إنكم قادة أوروبا، الذين يحافظون على هذا الصرح الكبير الذي ورثناه عن أبطال عملوا من أجل الاندماج الأوروبي”. وقال جون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوربية، عن الروح الإيجابية التي تسود بشأن المرحلة المقبلة في الاتحاد، بعد خروج بريطانيا: ”الأجواء العامة السائدة الآن تجعلنا نقترب من المرحلة المقبلة بكل ثقة”.
قتيل وإصابات في إطلاق نار على ملهى ليلي بأوهايو الأمريكية أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل شخص على الأقل وإصابة 15 آخرين في إطلاق نار على ملهى سينسيناتي الليلي في ولاية أوهايو اأمريكية. ولم تقدم السلطات بعد أي تفاصيل بشأن بالحادث الذي وقع في ملهى ”كاميو” فجر الأحد. وبحسب تقرير لمحطتي ”دبليو آل دبليو تي نيوز” و”أن بي سي” الإخباريتين، فإن الهجوم وقع فجر أمس، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لنقل الجرحى إلى المستشفى، لافتة إلى أنّ رجال الشرطة طوقوا المكان لتقفي أثر الجاني. وقال بول نوديغات، مساعد قائد شرطة المدينة، إنّ ”عديد الجرحى إصابتهم بليغة وحالتهم حرجة” مما قد يرفع حصيلة القتلى. وأضاف ذات المسؤول نحن بصدد ”حادث بشع” أسفر عن عدة ضحايا وأن الطريق طويل أمام وحدة الشرطة لتحديد أساب الحادث والكشف عن الجاني، لافتا إلى أنّ ”المئات من الأشخاص كانوا بداخل الملهى ساعة وقوع الحادث ووصفوا الحادث بالمأسوي”. يذكر أنه قتل 49 شخصا وأصيب 53 آخرون بهجوم نفذه مسلح من أصل أفغاني على ملهى ”بولس” الليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأحد 12 جوان من العام الماضي. واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث ”أسوأ إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة”.
البنتاغون: مقتل قيادي في تنظيم القاعدة بأفغانستان أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مقتل قاري ياسين القيادي البارز في تنظيم القاعدة بأفغانستان بغارة أمريكية نُفذت الأسبوع الماضي. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في بيان ليل السبت، إن قاري ياسين، قتل في هجوم بطائرة بدون طيار يوم 19 مارس استهدفت سيارة كانت تقل ياسين وثلاثة أعضاء آخرين بالقاعدة في إقليم بكتيكا، مشيرا إلى أن مقتل قاري ياسين ”دليل على أن الإرهابيين الذين يشوهون سمعة الإسلام ويتعمدون استهداف الأبرياء لن يفلتوا من العدالة”. وأضاف البيان أن ياسين مسؤول عن تفجير وقع في عام 2008 استهدف فندقا في إسلام اباد في باكستان، ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم اثنان من أفراد الجيش الأمريكي. وياسين الباكستاني المتحدر من إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، متهم أيضا بالمسؤولية عن هجوم في العام 2009 استهدف حافلة تقل فريق الكريكيت السريلانكي في لاهور في شرق باكستان، وأدى إلى مقتل ستة شرطيين باكستانيين ومدنيين اثنين، فضلا عن إصابة ستة منأفراد فريق الكريكيت، ومقتل جنديين أمريكيين إضافة إلى عشرات آخرين في تفجير فندق الماريوت في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، عام 2008. وكان جهاز مكافحة الإرهاب الباكستاني قد أعلن عن مكافأة قيمتها حوالي 19 ألف دولار أمريكي لقاء تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال ياسين. وكان البنتاغون قد أعلن في وقت سابق عن نشر 300 من مشاة البحرية ”المارينز” إضافيين هذا الربيع في هلمند. وتوصف هلمند الآن بأنها أكثر ولايات أفغانستان سخونة بسبب نشاط حركة طالبان فيها. ومن المقرر أن تساعد عناصر المارينز في مهمة حلف شمال الأطلسي ”ناتو” لتدريب القوات الأفغانية.
”رايتس ووتش” تطالب الأردن بتوقيف البشير أو منعه من حضور القمّة العربية طالبت منظمة ”هيومن رايتس ووتش” غير الحكومية الأردن بمنع دخول الرئيس السوداني محمد عمر البشير إلى أراضيها أو توقيفه خلال حضوره اجتماع قمة الجامعة العربية. وقالت المنظمة في بيان أمس، أنه ”على الأردن منع دخول رئيس السودان عمر البشير إلى أراضيه أو توقيفه إذا دخل البلاد”. وأوضحت أن ”البشير هارب من المحكمة الجنائية الدولية منذ 2009، إذ أصدرت المحكمة ضده مذكرتي توقيف في 2009 و2010 بسبب دوره المزعوم في حملة السودان ضدّ التمرد في دارفور”، مشيرة إلى أن ”التهم الموجهة إليه هي الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”. ودعي البشير لزيارة الأردن في 29 مارس 2017، لحضور القمة العربية التي ستعقد الأربعاء المقبل في الشونة على شواطئ البحر الميت (50 كلم غرب عمان)، بحسب المنظمة. ونقل البيان عن إليس كيبلر نائبة قسم العدالة الدولية في المنظمة أن ”الأردن سيتحدى التزاماته الدولية كعضو في المحكمة الجنائية الدولية إذا سمح للبشير بزيارة المملكة دون توقيفه”. معتبرة أن ”الترحيب بهارب من الجنائية الدولية من شأنه تقويض جهود الحكومة الأردنية الأخيرة لتعزيز سيادة القانون في المملكة”.