يشعر العديد من الجزائريين بصدمة كبيرة بسبب هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، والذي جاء عكس التوقعات، ولم يكن الاسم الكبير الذي كان يحلم به أنصار الخضر، ليفضل الرئيس الجديد للفاف المغامرة بهذا المدرب على أمل مخالفة التوقعات. عينت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، الإسباني لوكاس ألكاراز، مدربا لجديدا للمنتخب الوطني خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكنس الذي غادر منصبه بعد نهائيات كاس أمم افريقيا الأخيرة بالغابون، في الوقت الذي فلشت فيه مساعي التعاقد مع المدرب الكتالوني كابروس بسبب شروط الفاف. وكشف الموقع الرسمي للفاف أول امس عن أن المدرب السابق لغرناطة، لوكاس ألكاراز، قد عين رسميا لقيادة العارضة الفنية لمحاربي الصحراء، خلال الفترة المقبلة، على ان يحل بالجزائر خلال ايام لتقديمع رسميا إلى وسائل الاعلام، وسيكون لقاء الخضر أمام الطوغو جوان القادم اول مهمة رسمية له. وجاء تعيين لوكاس ألكاراز مدربا للخضر عكس كل التوقعات، غير أن الأمر أكد رغبة رئيس الفاف خير الدين زطشي، لبداية عهد جديد مع المدربين الإسبان، بعد أن جرت العادة بتعيين مدربين فرنسيين في هذا المنصب خلال فترة الرئيس السابق محمد روراوة. زطشي فشل في اقناع جميع الأسماء الكبيرة جاء تعيين المدرب لوكاس ألكاراز مدربا للخضر بعد أن فشل رئيس الفاف خير الدين زطشي في اقناع العديد من المدربين المعروفين لتولي مهام العارضة الفنية للخضر، ليضطر في الأخير لتعيين هذا الاسم المغمور، لأنه لا يملك البدائل. ووجد زطشي نفسه مرغما على التفاوض مع اسم غير معروف لدى الأوساط الرياضية بالنظر إلى أن جميع الأسماء التي اتصل بها في الفترة الماضية رفضت عرضه، او رفضت الشروط التي وضعها. وسيسعى زطشي من أجل تبرير خياراه بالتعاقد مع لوكاس ألكاراز، كما انه سيتحمل اي فشل في حال لم ينجح الاسم الجديد في اعادة الخضر إلى الطريق الصحيح. حتى ليكنس أفضل منه على مستوى التجربة وجاء تعيين لوكاس ألكاراز صاداما بالنسبة للكثيرين حتى أن البعض إعتبر أن المدرب البلجيكي الراحل ”جورج ليكنس” يملك سيرة ذاتية أفضل بكثير من الاسم الجديد المغمور على رأس الخضر، ما دام أن ليكنس كام مدربا سابقا لمنتخب بلجكيا، ولديه خبرة افريقية مع تونس والخضر. ويعتبر المدرب لوكاس ألكاراز من لااسماء التي لا تملك تجربة في القارة السمراء، ما يثير الشكوك حول قدرته على النجاح، ما دام أن الأمر متعلق بظروف تختلف تماما عن ظروف اللعب في البطولات الاوربية.
