"ألكاراز" يعود غدا إلى الجزائر وسيجتمع ب"زطشي" هذا السبت

مدان سلم تقريرا مفصلا عن الجولة الأوروبية لرئيس الفاف

أنهى مدرب المنتخب الوطني الجزائري، ”لوكاس ألكاراز”، جولته الأوروبية التي استغلها للالتقاء باللاعبين المحترفين والوقوف على إمكاناتهم الفنية والبدنية من خلال مشاهدته للعديد من المباريات في مختلف الدوريات الأوروبية. وكان آخر لقاء حضره المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، بين موريرينسي وبورتو يوم 21 ماي، لمشاهدة الدولي ياسين براهيمي الذي خاض مواجهته الأخيرة في الدوري البرتغالي.
والتقى المدرب السابق لنادي غرناطة الإسباني، 10 لاعبين خلال جولته الأوروبية، على غرار سفيان هني من أندرلخت البلجيكي ورياض محرز من ليستر سيتي ومهدي عبيد من ديجون الفرنسي وغيرهم من اللاعبين عبر بطولات القارة العجوز. في حين استحال عليه ملاقاة كل لاعبي المنتخب، حيث اتصال بهم هاتفيا لشرح مشروع المنتخب والاستحقاقات التي تنتظر المدرب الجديد.
وكان الإسباني قد تولى مهمة تدريب الخضر خلفا للبلجيكي جورج ليكنس، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 والتي أقيمت بالغابون مطلع العام الجاري.
تقرير مفصل عن جولته الأوروبية على مكتب رئيس الفاف
هذا وقام الناخب الوطني، الإسباني ”لوكاس ألكاراز” رفقة المسؤول الأول عن المنتخب الوطني، حكيم مدان، بعرض تقرير الجولة التي قادتهما إلى أوروبا والتي اجتمعا خلالها بمجموعة كبيرة من اللاعبين في الأيام القليلة الماضية، على الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، وذلك استعدادا للإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص الذي سيجري مطلع شهر جوان القادم، استعدادا لمواجهة غينيا الودية يوم السادس من جوان، بالإضافة إلى لقاء الطوغو في افتتاح التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقرر اجراؤها بالكاميرون..
سيعود غدا إلى أرض الوطن وسيجتمع ب”زطشي” هذا السبت
وبعدما أنهي التقني الإسباني رفقة حكيم مدان الأحد جولتهما الأوروبية بلقاء صانع ألعاب نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، عاد ألكاراز يوم الإثنين الفارط مباشرة إلى إسبانيا بينما عاد مدان إلى أرض الوطن بعد نهاية مهمته. ومن المرتقب أن يحل ألكاراز بالجزائر غدا، حيث سيلتحق بالمركز التقني لسيدي موسى، استعدادا للتحضير للتربص وتقسيم المهام بين أعضاء طاقمه الفني، وكذا الاجتماع برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي لعرض تقرير الجولة الأوروبية، التي كانت مفيدة جدا للمدرب الإسباني الذي تعرف عن قرب على اللاعبين واستمع إلى انشغالاتهم، كما عرض عليهم طريقة عمله وفلسفته، والمشاريع التي ينوي تحقيقها مع التشكيلة الوطنية مستقبلا.