الحراش، غليزان وتاجنانت أمام منعرج حاسم

هذه هي حسابات البقاء والسقوط قبيل آخر جولة من عمر البطولة

بعد اسدال الستار عن لقاءات الجولة 29 و ما قبل الأخيرة من عمر الرابطة المحترفة الأولى ”موبيلس” والتي لعبت جميعها في يوم واحد أول أمس،ضمن شبيبة القبائل بقاءه في الرابطة المحترفة الاولى موبيليس ، بعد فوزه على اتحاد بلعباس (1-0)، بملعب أول نوفمبر، في تيزي وزو، لحساب الجولة ال28. وعاد دفاع تاجنانت بنقطة ثمينة من وهران، بعد فرضه التعادل على المولودية (2-2)، بملعب الشهيد أحمد زبانة. بدوره، فاز شباب قسنطينة على نصر حسين داي (2-1) بملعب 20 اوت ويوجد في حوزة ”السنافر” 36 نقطة، وينقصهم فوز أمام مولودية وهران داخل الديار، ليضمنوا بقاءهم رسميًا في دوري الأضواء، بينما تجمد رصيد نصر حسين داي عند النقطة 39، في المركز الثامن. وتأزمت وضعية سريع غليزان كثيرًا، رغم التعادل الذي فرضه على اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر في المحمدية، حيث ارتفع رصيده إلى 33 نقطة بالمركز ال14. وبذلك يتعين على اتحاد الحراش الفوز في الجولة الأخيرة من البطولة ليضمن البقاء. و بات فريق سريع غليزان يحتل المركز الرابع عشر برصيد 33 نقطة، وبفارق نقطتين على اتحاد الحراش، وثلاث نقاط عن دفاع تاجنانت وشباب قسنطينة، ويبقى مصير رفقاء بن عيادة بن ايدي الفرق الاخرى، وهو الفريق الذي بدأ الموسم بناقص ست نقاط، هذا وسيستقبل السريع على ملعبه نادي شباب باتنة في الجولة الأخيرة يوم الأربعاء المقبل، وهو ملزم بالفوز عليه وانتظار خسارة واحد من الفرق التالية، دفاع تاجنانت الذي يستقبل وفاق سطيف البطل، او شباب قسنطينة الذي يستقبل مولودية وهران، او اتحاد الحراش الذي يتنقل إلى المدية لمواجهة الاولمبي المحلي، جدير بالذكر ان ”الرابيد” له افضلية المواجهات المباشرة أمام دفاع تاجنانت وشباب قسنطينة، وفي حال ما تعادل اتحاد الحراش في المدية، فان السريع هو من يسقط خاصة وان رفقاء يونس سفيان لهم الافضلية في فارق الاهداف بمرحلة الذهاب، كون ان المواجهات المباشرة ذهابا وايابا انتهت بالتعادل السلبي.