تمكنت مصالح أمن عين الدفلى، من وضع يدها على المتورطين في قضية السرقة باستعمال مركبة تحت جنح الليل، والتي استهدفت مبلغا ماليا بالعملة الوطنية وآخر بالعملية الأجنبية، وكذا مجموعة حلي ذهبية. الوقائع تعود إلى مطلع الأسبوع المنصرم، أين تلقت مصالح الأمن الحضري الأول بعين الدفلى شكوى من الضحية المقيم بنفس المدينة، جراء تعرض مسكنه للسرقة من قبل مجهولين خلال فترة غيابه رفقة أفراد عائلته، والذين استهدفوا مبلغ مالي بالعملتين الوطنية والأجنبية ومجموعة حلي ذهبية، إلى جانب آلة تصوير و بعض الأغراض والوثائق الإدارية الخاصة به، بعد أن قاموا بتحطيم قفل المرأب ليلا بواسطة أداة حديدية. على الفور تم إطلاق تحريات ميدانية مكثفة من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة للمصلحة الأمنية المذكورة بالتنسيق مع نظرائهم بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، دعمت بتنفيذ عمليات تضييق الخناق ومداهمات فجائية، أثمرت بعد تمكن تقنيي مصلحة الشرطة العملية والتقنية لأمن الولاية من تحديد هوية أحد الجناة سنه 23 سنة، يقطن ببلدية بوراشد، من خلال بصمة تم رفعها بمسرح الجريمة، من توقيف هذا الأخير في ظرف وجيز، بعد أن تمكنت خلال الأسبوع الفارط باستعمال تقنيات علمية متطورة من فك لغز قضيتي سرقة اقترفت إحداها بولاية عين الدفلى والأخرى ببلدية بوقادير بولاية الشف. ومواصلة لمساعيها تم الإطاحة بشريكه البالغ 25 سنة المقيم بمدينة عين الدفلى و حجز المركبة التي استعانا بها في تنفيذ جرمهما، مع استرجاع بعض المسروقات من المكان الذي قاما بإخفائها فيه بمكان منعزل بإحدى قرى بلدية بوراشد. وفي سياق التحريات، كمرحلة ثانية، تمكن محققي المصلحة من استرجاع مبلغ مالي آخر بالعملة الوطنية يعتبر من عائدات تحويل المبلغ المالي بالعملة الأجنبية المسلوب من الضحية.