قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في خلال الأسبوع الجاري، بتعيين المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، رابح سعدان على راس المديرية الفنية الوطنية، وذلك خلفا لفضيل تيكانوين الذي استقال من مصبه لأسباب شخصية، حسبما أكدته الفاف، وجاء تعيين شيخ المدربين الجزائريين،رابح سعدان ليؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها مهندس ملحمة أم درمان لدى القائمين على تسيير شؤون الكرة الجزائرية، رغم الأسئلة الكثيرة التي طرحت بخصوص المهام التي أوكلت لصانع أفراح الجزائريين سنة 2010، خاصة بعد تعيين النجم السابق للكرة الجزائرية، رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر، ووضعت إلى جانبه كل من جمال مناد ومزيان إيغيل من أجل مساعدته في مهامه .وحسب نفس المصادر،فإن رئيس الفاف، خير الدين زطشي منح البطاقة البيضاء للشيخ سعدان من أجل إدارة شؤون المديرية الفنية، والتدخل في شؤون المنتخب الوطني الأول بالإضافة الى مساعدة الطاقم الفني للخضر. وذلك نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب السابق لوفاق سطيف ومعرفته الجيدة بخبايا المنتخب الوطني و كرة القدم في القارة السمراء،كما أكدت مصادرنا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي وسع من صلاحيات الناخب الوطني السابق ليتدخل في تسيير شؤون المنتخب الوطني، ومساعدة ماجر وطاقمه لإعادة الخضر إلى السكة الصحيحة بعدما حاد المنتخب عنها بعد مونديال البرازيل 2014.وحسب نفس المصادر، فإن سعدان وبغض النظر عن المهام العادية والمتعارف عليها للمسؤول الأول على المديرية الفنية فإن شيخ المدربين سيكون بمثابة المشرف الأول على تسيير المنتخبات الوطنية رفقة بوعلام شارف.و ذلك ليؤكد زطشي للجميع أنه قام بهذا الخيار من أجل أن يؤكد أن الكفاءات المحلية قادرة على منح الاضافة للكرة الجزائرية إذا توفرت لها الإمكانيات.
