أطلقت منظمة فرنسية لحظر التعذيب والإعدام، حملة تضامنية لجمع التوقيعات، من أجل دفع السلطات السعودية إلى إلغاء الحكم بالإعدام، الذي أصدرته في حق فتاة سيريلانكية، اتهمت بقتل رضيع خنقا• وجاء على الموقع الالكتروني للمنظمة، أن الفتاة "ريزانا نفيق" البالغة من العمر 19 عاما، كانت ضحية عصابة للاتجار بالبشر، والتي استغلت ظروفها الاجتماعية المتدنية لدفع والديها إلى قبول تشغيلها لدى عائلة سعودية، بعد تزوير شهادة ميلادها، من أجل منحها عمرا يسمح بتشغيلها، وتنقلت الفتاة إلى بيت العائلة في 2005، وعملت على التكفل بتلبية احتياجات أفرادها العشرة ليوم كامل، ومنهم رضيع في شهره الرابع، والذي توفي اختناقا وهو يتناول حليبه على يد الخادمة، لتقرر العائلة إخطار الشرطة واتهام الفتاة ذات ال 17 عاما بقتل طفلها، وألقت كل مسؤولية الإهمال عليها• وقالت المنظمة أن الفتاة خضعت لتحقيق دون أن تتمكن من الرد على الأجوبة، بسبب جهلها للغة، ووقعت على محضر كدليل لقيامها بالجريمة، لتحكم عليها السلطات القضائية بالإعدام، وهي تنتظر تنفيذ الحكم، وتسعى المنظمة إلى جمع أكبر عدد من التوقيعات قبل شهر جويلية المقبل، لإنقاذ الفتاة من تنفيذ الحكم•