لم يفض اجتماع الفاف ورؤساء أندية القسم الأول، المنعقد أمس بشأن قضية رائد القبة إلى نتيجة واضحة؛ حيث عمد الرؤساء الذين حضروا إلى إعادة الكرة إلى مرمى المكتب الفيدرالي ليتخذ قراراه واختيار واحد من الخيارين؛ الأول يخص إدماج القبة في القسم الأول دون المساس بنتائج الفرق المسجلة في الجولات الماضية وإما إرجاء إدماج الرائد إلى غاية الموسم القادم، وهو الأمر الذي يوضع على طاولة إدارة القبة أيضا. ويبدو أن حداج ومكتبه الفيدرالي سيجدون أنفسهم مجبرين على حسم القضية، باعتبار أن الرؤساء الذين حضروا أمس، مثل مدوار، رئيس الشلف وحناشي، رئيس شبيبة القبائل والذين نابوا عن رؤسائهم لم يرغبوا في تحمل مسؤولية قرار في قضية صنعتها الرابطة الوطنية ونسجت خيوطها الفاف وفضلوا ترك الفاف تتحمل مسؤوليتها وحدها، ولو أن الأخيرة جعلت من لقاء الأمس استشاريا فقط. وينتظر حسب مصادر من الفاف أن تعتمد بطولة ب 17 فريقا، مع اعتماد الموسم القادم سقوط فريقين من القسم الأول وصعود ثلاثة من القسم الثاني، وربما قد يكون الجديد اليوم.