"كاتب ياسين" يعانق "مولود فرعون" قريبا

إضافة إلى ثلاث مسرحيات بالأمازيغية

سيتعزز الفن الرابع بداية من سنة 2009 بولاية تيزي وزو بإنجاز عدة أعمال مسرحية سيشرف عليها القائمون على المسرح الجهوي "كاتب ياسين"، الذي ما تزال على قيد عمليات الترميم وتتمثل الأعمال المسرحية المزمع إنتاجها، 4 مسرحيات بالأمازيغية تم اقتباسها من نصوص كل من الأديب "مولود فرعون" وبالتحديد روايته "الأرض والدم" وكذا "سنيستري" أو المنكوب للمسرحي الراحل "موحيا" التي كانت قد قدمت بالفرنسية من طرف الفرقة المسرحية لجون سيناك بمرسيليا، مع "الدوامة" لحسان ملياني. في حين ستشرف فوزية آيت الحاج على تأليف المسرحية المعنونة "الغزالة ذات القرون الذهبية". وسيتم تقديم هذه المسرحيات حسب ما أفاد به ل "الفجر" القائمون على هذا العمل المسرحي العديد من الفرق المحلية بالاعتماد على اللغتين العربية والأمازيغية، إلى جانب الاعتماد على بعض الممثلين المحترفين خارج الولاية لتقمص بعض الأدوار الهامة و الصعبة كما سيحضى مسرح كاتب ياسين بانجاز جدارية كبرى على بابه الداخلي، وهذا في انتظار إعاد فتحه ليشرع في سياق متصل بعد ذلك الشروع في تنظيم الأيام الوطنية الأمازيغية والتي ستكون على شكل ورشات عمل موجهة للتمثيل المسرحي في مختلف اللهجات الأمازيغية، وكذا إدراج عدة دورات تربصية خلال سنة2009 على مستوى مسرح كاتب ياسين في التقنيات المسرحية لاسيما الكتابة والإخراج المسرحي مع برمجة لقاء تكويني بمسرح بجاية لتطوير قدرات الهواة أكثر لاسيما المتخرجين منهم، والذين تم انتقائهم خلال الدورات السابقة ضف الى ذلك توسيع النشاطات الجوارية في الفن الرابع من خلال إلقاء عروض مسرحية من طرف فرق هواة محلية وأخرى تنشط على مستوى القرى والاحياء الشعبية، مع برمجة دورات سيتم اجرائها بالجنوب الجزائري لفائدة الفرق المحلية بتيزي وزو. ويذكر أن غلق مسرح كاتب ياسين منذ مدة أجبر المسؤولين عليه على تنظيم دورات تكوينية مغلقة بدور الشباب عبر تراب الولاية، وفي انتظار الانتهاء من اشغاله فإنه يعرف حاليا آخر الروتوشات لاسيما على مستوى كل من المرافق التي سيتم استلامها بداية جانفي والمتمثلة في إنجاز خشبة مسرح جديدة وقاعتين للتسجيل وأخرى للفيديو ومحل لتخزين الديكورات، إلى جانب مساحات خاصة لتدريب الممثلين. ويذكر أن المسرحيات الأربعة التي سترى النور سنة 2009 بتيزي وزو هي من تمويل وزارة الثقافة.