حذّر الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين، من تفاقم ظاهرة البطالة في أوساط حاملي شهادة الدكتوراه. ودعا الاتحاد في بيان له، الجهات الوصية للتكفل بانشغالاتهم وتمكينهم من المشاركة في طرح وصياغة الحلول الكفيلة بتحسين ظروفهم. إضافة إلى غلق باب الهجرة، التي أصبحت تستنزف الثروة العلمية والأكاديمية الجزائرية والاستفادة من الخبرات والكفاءات الجزائرية، حسب البيان. كما دعا الاتحاد، إلى ضرورة ربط مخرجات البحث العلمي بمتطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي وجعلها تتماشى مع التطورات التي يشهدها المجتمع الجزائري، حتى يساهم وبشكل فعال في حل المشاكل السوسيواقتصادية وتحريك عجلة التنمية الوطنية. من جهة أخرى، دعا الاتحاد الجهات الوصية إلى توسيع عملية ادراج المجلات إلى التصنيف (أ. ب. ج) لتمكين طلبة الدكتوراه والأستاذة الجامعيين من النشر، والمناقشة في آجال قصيرة، خاصة إذا قارنا عدد هذه المجلات المصنفة بالعدد المتزايد للمسجلين في طور الدكتوراه، كل سنة. كما ناشد الاتحاد إلى الاستفادة من العقول والكفاءات الأكاديمية الجزائرية الموجودة في الخارج، وفتح الأبواب لهم للمساهمة في تحريك عجلة التنمية الوطنية. وكشف الاتحاد عن صياغة مشروع وطني للبحث العلمي يهدف من خلاله إلى اقتراح الحلول والبدائل العملية والواقعية للنهوض بمجال البحث العلمي.