سيدخل مركز الردم التقني للنفايات ببلدية تاوزيانت بدائرة قايس بولاية خنشلة حيز الاستغلال "خلال السداسي الأول من سنة 2026" حسب ما علم أمس، الثلاثاء، من المكلفة بتسيير مديرية البيئة. وأوضحت خديجة لشخب أن نسبة تقدم أشغال مشروع إنجاز هذا المركز بلغت 75 بالمائة حيث تم بداية الأسبوع الجاري تدعيم الورشة باليد العاملة لتسريع وتيرة الأشغال المتبقية لاستكمالها في "أقرب الآجال" لتخفيف الضغط عن مركز الردم التقني للنفايات ببلدية بغاي. وأضافت المتحدثة بأنه تم خلال زيارة والي خنشلة سليم حريزي لورشة المشروع مؤخرا إسداء تعليمات إلى مسؤولي المقاولات المكلفة بالإنجاز تقضي بضرورة استكمال الأشغال المتبقية من المشروع في "أقرب الآجال" حتى يتسنى وضعه حيز الخدمة خلال السداسي الأول من السنة المقبلة. وأضافت أن المشروع الذي تم تقسيمه على ثلاث حصص يضم فضاء للردم ومحطة لتصفية ومعالجة عصارة النفايات ومركز للفرز بالإضافة إلى مقر للإدارة ومركز مراقبة ومستودع للمركبات وجسر لوزن الشاحنات. وذكرت المكلفة بتسيير مديرية البيئة بأن مشروع إنجاز هذا المركز الذي تم تسجيله ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي استفادت منه ولاية خنشلة قد خصص لإنجازه غلاف مالي يقدر ب 406 مليون دج. ويتمثل الهدف من مشروع إنجاز مركز الردم التقني للنفايات ما بين البلديات بدائرة قايس هو التخلص من النفايات المنزلية لبلديات قايس والرميلة وتاوزيانت ورسكلتها بطريقة تجعله مصدرا لخلق للثروة.