اقترحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تكوين لجنة مستقلة وفروع لها في الولايات والبلديات ومراكز الانتخاب، من القضاة المستقلين والحقوقيين، وغيرهم ممن يرضاه الشعب للإشراف على انتخاب رئيس جمهورية جديد. وفي السياق وبمناسبة الذكرى ال88 لتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وحلول شهر رمضان المبارك، هنأت جمعية العلماء المسلمين الشعب الجزائري في حراكه السلمي، والأمة الإسلامية قاطبة بحلوله، داعين الله تعالى أن يعيده علينا بالأمن والخير. وثمنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، على لسان نائب رئيسها، عمار الطالبي، موقف الجيش الوطني الشعبي، في وقوفه مع الشعب والسعي لتحقيق مطالبه ومرافقته قولا وعملا، والسهر على تأمين الحدود، وإحباطه لكل محاولة تمس بأمن الوطن، كما أبدت موقفها المؤيد لتقديم المتهمين بالفساد إلى المحاكمة العادلة. وثمنت الجمعية من جهة أخرى الاحتكام إلى الدستور، فيما اقترحت أيضا تكوين لجنة مستقلة وفروع لها في الولايات والبلديات ومراكز الانتخاب، من القضاة المستقلين والحقوقيين، وغيرهم ممن يرضاه الشعب للإشراف على انتخاب رئيس جمهورية جديد، داعية الله عز وجل إلى حفظ أمن البلاد والعباد، وأن يعيد علينا هذا الشهر المبارك جميعا بالرقي والازدهار، ووحدة الأمة لتحرير القدس الشريف، وأن ينصر إخواننا في غزة وعموم فلسطين على عدوهم الغاشم، وعلى الأمة أن تهب لنصرتهم.