أعدت محافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية تيسمسيلت برنامجا ثريا في إطار الطبعة الحادية عشر للحملة التضامنية الكبرى لشهر رمضان المعظم، حسب ما علم لدى المكلف بالإعلام بهذا التنظيم الكشفي. ويشمل برنامج هذه الحملة، التي انطلقت بالتنسيق مع عدة قطاعات ومؤسسات عمومية، فتح مطعم تضامني وخيمة عملاقة بعاصمة الولاية لتقديم أزيد من 500 وجبة غذائية بعين المكان ومحمولة في اليوم، إضافة إلى برمجة عمليات توزيع يومية للطرود الغذائية لفائدة الأسر المعوزة لاسيما التي تقطن بالمناطق النائية للولاية، وفق ما أوضحه محمد قابي. كما ستنظم عمليات ختان جماعية أسبوعية لفائدة الأطفال الأيتام والمنتمين لعائلات معوزة، الى جانب توزيع وجبة السحور لفائدة الأشخاص بدون مأوى والمرضى المعوزين بالمؤسسات العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة. كما برمجت بالمناسبة أمسيات قرآنية على مستوى مساجد المنطقة بمشاركة قراء من داخل وخارج الولاية، وفق ذات المصدر. وتحسبا لعيد الفطر المبارك، سيتم فتح محل تابع للمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية سيخصص لجمع لباس العيد لفائدة الأطفال الأيتام بالولاية. وتنظم هذه الحملة بالتعاون مع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن والشؤون الدينية والأوقاف والحماية المدنية وأمن الولاية ومصالح بلدية تيسمسيلت. أشبال الكشافة يحتفلون بذكرى مجازر 8 ماي 45 بڤالمة ومن جهة اخرى وبڤالمة، تقدم أشبال أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية وناشطون في مؤسسات شبانية المسيرة المخلدة للذكرى 74 لمجازر 8 ماي 1945 للتعبير بطريقتهم الخاصة عن مدى اعتزازهم بقيم الثورة الجزائرية، حسبما لوحظ. وحمل عشرات الشباب والأطفال من المنخرطين في الأفواج الكشفية والجمعيات الرياضية الأعلام الوطنية في شكل مجموعات منظمة من بينها فوج النساء الملتحفات بالملاءة السوداء الذي كان في مقدمة المسيرة التي انطلقت ككل سنة في نفس التوقيت التاريخي على الساعة الرابعة عصرا، مثلما كان الحال عليه ذات يوم ثلاثاء 8 ماي 1945 انطلاقا من منطقة الكرمات بأعالي مدينة ڤالمة مرورا بشارع عنونة، ثم شارع عبد الحميد بن باديس ونهج عديم اللقب عبد الكريم ثم نهج 8 ماي الذي شكل آخر نقطة. وتوقفت المسيرة، التي عرفت أيضا مشاركة السلطات الولائية المدنية والعسكرية ب نهج 8 مايو 1945 ، عند المكان الذي اعترض فيه البوليس الفرنسي بقيادة رئيس الدائرة وقتها أندري أشياري طريق المتظاهرين، في ذلك اليوم الذي سقط فيه أول شهيد في تلك المجازر والأعمال القمعية وهو الشاب عبد الله بومعزة المدعو حامد. وكانت السلطات المحلية المدنية والعسكرية ومجاهدون وذوو حقوق قد توجهوا إلى مقبرة الشهداء بالمدينة للترحم على أرواح الشهداء الأبرار، كما قاموا بعدها بزيارة المعالم التاريخية المخلدة للذكرى بكل من بلديات بومهرة أحمد وبلخير وهيليوبوليس وڤالمة.