كشف المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي السيد أوراق حفيظ في تصريح ل»السياسي« بأن وزارة التعليم العالي تعكف حاليا على إعداد خطة عمل تشمل والذين ينشطون مند مدة طويلة بالمهجر. وأوضح نفس المتحدث بأن هناك مراسلات رسمية بين مديرية والعلماء الجزائريين العاملين بالخارج تم من خلالها لحد الأن تحديد قائمة إسمية أولية تشمل أكثر من 60 باحثا وأكاديميًا في مختلف التخصصات العلمية والتكنولوجية والطبية والهندسية والذين يشتغلون في البلدان الأوربية والولايات المتحدةالأمريكية وكذا دول الخليج العربي ممن لهم تجربة وخبرة تزيد عن 20 سنة ومن المتوقع حسب المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتزم توفير جميع الظروف البيداغوجية والمادية والمالية لإستقبال نحو 1000 عالم جزائري مغتربة بالمهجر في أفاق 2015 على أقصى تقدير. وحسب المراقبين فإن هذه الخطوة المعلنة ستدفع الباحثين الجزائريين المقيمين في أوربا وأمريكا والخليج بإعلان رغبتهم في العودة إلى الجزائر من أجل المساهمة في تطوير مختلف القطاعات التي لها علاقة بالإقتصاد والصناعة نظرا للخبرة والسمعة التي إكتسبوها خلال فترة الغربة. وأشار ذات المتحدث بأن السلطات العمومية وضعت سلة وجملة من التحفيزات والإمتيازات ستضعها في خدمة العلماء الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن خاصة مع تحسن الظروف الإجتماعية وكذا الأهمية التي بات يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في الميزانية المخصصة للبحث العلمي. وأكد نفس المسؤول بأن الأدمغة الجزائرية إشترطت فقط على وزارة التعليم العالي توفير نفس ظروف العمل التي يشتغلون فيها في الدول الأجنبية في المخابر والمؤسسات العالمية والشركات الدولية العملاقة والجامعات العريقة ذات الصيت .