تزامنا مع غلق المحلات التجارية جراء انتشار الوباء

منصات التواصل الاجتماعي تتحول إلى أسواق مفتوحة

إطلاق عدة مبادرات لتوصيل المشتريات للمواطنين
تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى فضاء مفتوح للمبيعات في الآونة الاخيرة، إذ انتعش التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب العزل الصحي المنزلي. انتعشت في الفترة الأخيرة المبيعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين باتت هذه الاخيرة وسيلة الكثيرين للتسوق وخصوصا في هذه الفترة التي تتزامن والعزل الصحي المنزلي الذي فرض على المواطنين المكوث بالمنزل وتقليص التنقلات لتتحول بذلك مواقع التواصل إلى أسواق مفتوحة ومتنوعة تعرض مختلف السلع من خضر وفواكه ومواد غذائية، أين باتت معظم المقتنيات تطلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي حولها البعض إلى متاجر، وتعمل هذه الاخيرة تحت تصرف المواطنين أين يكتفي الأشخاص بالطلب فقط لتصلهم الطلبيات بعد ذلك لغاية المنزل، أين تتم عمليات الشراء بالتواصل مع أصحاب المتاجر وتسجيل بيانات الاتصال لتصل المتطلبات لغاية منزل الزبون، ومن جهته فقد سهل الكثيرون من أصحاب المحلات الامر على المواطنين في هذه الفترة التي فرضها وباء كوونا أين وضعوا كل التسهيلات التي من شأنها ضمان تزويد المواطنين بالسلع والمواد الغذائية دون عناء التنقل حيث تعمل فئة على قدم وساق لتوصيل الطلبات نحو المنازل وخصوصا لكبار السن والذين يتعذر عليهم التنقل في هذه الظروف بسبب التهديد الصحي الذي يفرضه الوباء، أين يقوم شباب بخدمة التوصيل والتي أراحت الكثيرين، وقد أصبحت هذه الطريقة تلقى إقبال المواطنين أين يكتفي الأشخاص بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عن الخدمات المتعلقة بالبيع والتوصيل وتسجيل طلباتهم لتصلهم بعد ذلك لغاية المنزل واستلامها، ليستحسن الكثيرين هذه الخدمات التي تجند لها شباب وتطوع في سبيل خدمة المجتمع من خلال توفيرعناء النقل على المواطنين في هاته الظروف أين بات الكثيرون يتحاشون الخروج والاكتفاء بطلب ما يحتاجونه من مقتنيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي باتت في خدمة المواطنين في هذه الظروف أين استحسنها الكثيرون بعدما وفرت عليهم الكثيرعلى غرار التنقل والبحث عن المقتنيات المختلفة الضرورية التي يحتاجها المواطنون باستمرار، وتبقى بذلك منصات التواصل الاجتماعي فضاء مفتوحا للتسوق متاحا أمام المواطنين في هذه الظروف التي تمر بها البلاد. مبادرة ريح في دارك يوصلك قضيانك تلقى استحسانا واسعا هذا و قد لقيت المبادرة التي أطلقها فوج محمد دوزي للكشافة الاسلامية الجزائرية الناشط ببلدية باب الزوار شرقي العاصمة مبادرة و التي تتمثل في قضاء حاجيات العائلات وتوصيلها للمنازل خلال العزل الصحي استحسان المواطنين وتتمثل هذه المبادرة التي تبناها فوج محمد دوزي للكشافة الإسلامية الجزائرية وأطلق عليها ريح في دارك يوصلك قضيانك في اقتناء الحاجيات من الأسواق من خضر وفواكه واحتياجات يومية وتوصيلها للعائلات، أين وضع أعضاء الفوج أرقام هواتف في تطبيق خاص يعمل على تلبية طلبات الأشخاص واقتناء الحاجيات اليومية نيابة عن المواطنين الذين يقضون هذه الأيام في العزل المنزلي الذي فرضه وباء كورونا ، ولتفادي التنقل واقتناء هذا وذاك، حيث يعمل أعضاء الفوج على قدم وساق لتلبية الطلبيات وإيصالها للعائلات بالمجان وخصوصا كبار السن منهم والذين يتعذر عليهم التنقل في هذه الظروف وخصوصا هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى ، ومنذ طلوع النهار يتجند أعضاء الفوج من كل الفئات لاستقبال الطلبيات عبر الخطوط المتاحة التي وضعوها تحت تصرف مواطني بلدية باب الزوار لينطلقوا بعد ذلك لاقتناء الاحتياجات من خضر وفواكه ومواد غذائية وغيرها والحرص على توصيلها إلى طالبيها والذين يتنقلون لغاية منازلهم في صورة تضامنية وتطوعية متحملين عناء اقتناء الحاجيات والحرص على توصيلها للعائلات بعد تلقي الطلبيات، وقد أستحسن الكثير من المواطنين هذه المبادرة الإيجابية التي من شانها الحد من تنقلات المواطنين ومغادرة منازلهم لأجل اقتناء الحاجيات غداة الظروف الراهنة التي تفرض منزلها بسبب تفشي وباء كورونا والذي باتت الإصابة به والوفيات في تزايد يوم بعد يوم ما يدعو للقلق وما دعا المختصين يوصون بالحد من التنقلات وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى وتزامنا مع تقليص ساعات حظر التجوال والتي تبدأ من الساعة الثالثة زوالا إلى السابعة صباحا بالعاصمة أين بات التنقل إلا لضرورة قصوى ومحصورا جدا ما دفع بفوج محمد دوزي لإطلاق المبادرة عبر تطبيق خاص لخدمة المجتمع وفك العزلة عن المواطنين والقضاء على هاجس التنقل الذي من شأنه مضاعفة الإصابة بسبب التجمعات والاحتكاك بالآخرين أين أشار اعضاء الفوج بأنهم في خدمة الوطن والمجتمع من خلال هذه المبادرة التي جاءت بالموازاة وأزمة كورونا وحرصا على سلامة المواطنين والحد من تنقلاتهم بسبب العزل الصحي المفروض، ومن جهته فقد عبرمواطنون عن استحسانهم لهذه المبادرة الحسنة على أمل تعميمها على المناطق الاخرى لضمان الحد من تنقل المواطن كل ما احتاج لاقتناء غرض وضمان الالتزام بالحجر الصحي المنزلي والحد من انتشار فيروس كورونا لتبقى مبادرة ريح في دارك يوصلك قضيانك لفوج محمد دوزي في خدمة المواطنين بباب الزوار طيلة فترة الحجر الصحي المنزلي الذي فرضه وباء كورونا. مبادرة لتوصيل المشتريات لفائدة المرضى والمسنين وفي ذات السياق أطلقت جمعية نشاطات الشباب عبد المومن بن علي لمدينة ندرومة (ولاية تلمسان) مؤخرا مبادرة للتوصيل المجاني للمشتريات لفائدة المرضى والأشخاص المسنين في ظل الوضع الصحي الراهن المتعلق بفيروس كورونا، حسبما علم لدى رئيس الجمعية. وذكر محمد محجوب ان هذه المبادرة التي انطلقت بعد إقرار الحجر الجزئي للوقاية من انتشار فيروس كورونا ترمي الى تجنب المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المسنين خروجهم من المنزل لاقتناء احتياجاتهم الضرورية. وأضاف أنه تم تجنيد 13 شابا من الجمعية عبر مختلف أحياء بلدية ندرومة لتقديم يد العون لهؤلاء الأشخاص من خلال التسوق لاقتناء كل المستلزمات الضرورية لهم وتوصيلها مجانا. وقد سبقت العملية نشر ملصقات عبر مختلف الأماكن العمومية ومواقع التواصل الاجتماعي للاتصال بأعضاء هذه الجمعية التي تعمل ما بين التاسعة صباحا والثالثة بعد الزوال للتضامن مع هذه الفئة من الأشخاص. ومن جهة أخرى قامت ذات الجمعية في إطار العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان بجمع 850 قفة من مختلف المواد الغذائية بالتنسيق مع جمعيات اليد في اليد الخيرية و الشفاء و البيئة الخضراء والهلال الأحمر الجزائري لندرومة والمحسنين ويرتقب توزيعها خلال الأيام الأولى لشهر الصيام على العائلات المعوزة لبلدية ندرومة بعد الانتهاء من جمع 1.512 قفة مبرمجة، استنادا لذات المصدر