أكدت حركة البناء الوطني، أن يوم 19 ماي 1956 شكل محطة مفصلية في مسار الثورة التحريرية المجيدة وكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي من أجل الحرية واستعادة السيادة الوطنية. واضاف الحزب، في بيان له بمناسبة ذكرى يوم الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة، أن هذه الذكرى تحمل الكثير من الدلالات يخلد فيها طلاب الجامعات والثانويات ذاكرة النضالات التي خاضتها الحركة الوطنية الطلابية ضد الاحتلال الفرنسي، حين تخلى طلبة الجامعات والثانويات عن مقاعدهم الدراسية وعن أقلامهم ولبوا نداء الثورة والتحقوا بصفوفها مخيبين آمال المستعمر في كسب النخبة الجزائرية أن تلعب دور الداعي للاندماج معهم. من جهة أخرى، أكد الحزب أنه في مشروع بناء الجزائر الجديدة تنتظرنا معارك كثيرة وتحديات صعبة يجب أن ننتصر فيها، من بينها معركة إصلاح نظامنا السياسي وحمايته من المال الفاسد ومعركة تعميق الديمقراطية وترقية الحريات وحقوق الانسان والمواطنة والحس المدني ومعركة تنويع الاقتصاد الوطني لكي يتحرر من التبعية المفرطة للمحروقات ومعركة الحفاظ على الاستقلال الوطني وعلى سيادة القرار الجزائري في عالم مضطرب ومتقلب . وخلص الى أن هذه المعارك تتطلب الاعتماد على كافة قدرات الجزائر وعلى رأسها طلاب جامعاتها ونخبتها التي مازالت تنتظر توظيفا أفضل.