ساهم الجيش الوطني الشعبي، بقوة في إنجاح حملة التشجير الوطنية، لنغرس معا.. لكل جزائري شجرة ، والتي انطلقت في شهر نوفمبر الماضي، وقد بلغ عدد الأشجار المغروسة، أكثر من مليوني شجرة عبر كامل التراب الوطني إلى غاية 30 أفريل الماضي، وقد شارك أفراد الجيش الوطني الشعبي بقوة في هذه الحملة، وذلك تجسيدا لتعليمات الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. وقد سخرت وزارة الدفاع الوطني لهذه الحملة كل الإمكانات البشرية والمادية لإنجاحها حسب البيان الذي حصلت السياسي على نسخة منه، وقد انطلقت حملة التشجير، عبر كامل التراب الوطني خلال شهر نوفمبر العام المنصرم، وهذا بمبادرة من المنظمة الوطنية لرعاية البيئة والتبادل السياحي والمحافظة السامية للغابات وبمساهمة العديد من الدوائر الوزارية والمجتمع المدني. وقد اتخذ من عبارة لنغرس معا ... لكل جزائري شجرة شعارا لهذه الحملة التي انطلقت العام الماضيّ، من اجل تجسيد مخطط الحي الأخضر المتضمن التشجير داخل فضاءات الأحياء السكنية العسكرية و المدنية بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية، ومخطط الطريق الأخضر الخاص بالتشجير على مستوى الطرق المبرمجة وذلك بالتنسيق مع المديريات الولائية للأشغال العمومية، فضلا عن مخطط الدرع الأخضر المتعلق بإعادة تشجير الفضاءات الغابية التي تعرضت للحرائق، وقد بلغ عدد الأشجار المغروسة منذ انطلاق هذه العملية في شهر نوفمبر من السنة الماضية، إلى غاية 30 أفريل المنصرم، عبر كافة النواحي العسكرية إلى مليونين ومئتين وثلاثة وستين ألف وأربعة وعشرين (2263024) شجرة. وأشار البيان أن وزارة الدفاع الوطني ساهمت في هذه العملية بشكل قوي وفعال بهدف توسيع الغطاء النباتي للوطن فضلا عن تنمية وترقية الحس البيئي وتفعيله كثقافة مجتمعية وإبراز اللحمة القوية التي تجمع الجيش بأمته، وقال البيان، أن هذه المشاركة لوزارة الدفاع الوطني جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة الوفاء المنظمة السنة السابقة بفضل سواعد أفراد الجيش الوطني الشعبي وإخوانهم المواطنين تحت شعار لكل شهيد شجرة .