على هامش أشغال قمة منظمة التعاون الإسلامي ببانجول: العرباوي يلتقي بالرئيس السنغالي    امتحانا التعليم المتوسط والبكالوريا: تحديد تواريخ سحب الاستدعاءات    معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط: التوقيع على 7 مذكرات تفاهم بين متعاملين جزائريين وموريتانيين    في حملة وطنية أطلقت أمس للتوعية بمخاطرها: تحذير من الاستعمال السيّئ لوسائط التواصل الاجتماعي    الرئيس الصحراوي يؤكد مواصلة الكفاح لغاية نيل الحرية    إجراءات للوقاية من الحرائق بعنابة: تزويد محافظات الغابات في الشرق بطائرات "الدرون"    إعادة فتح جسر كيسير أمام حركة المرور    ما سيسمح بوصول التغطية إلى 100 بالمئة: مساع لربط 467 سكنا بالغاز في بوراوي بلهادف بجيجل    الرئيس تبون يدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتها أمام التاريخ ويؤكد: البشرية فقدت في فلسطين المحتلة كل مظاهر الإنسانية    تواصل مساعيها الدبلوماسية لفضح الصهاينة و وقف العدوان على غزة    باتنة على موعد مع الطبعة الرابعة: مهرجان إيمدغاسن الدولي يحتفي بنجوم السينما الجزائرية    اليوم العالمي لحرية الصحافة: عميد جامع الجزائر يدعو للتصدي للتضليل الإعلامي الغربي    البطولة الإفريقية للسباحة: 3 ذهبيات وبرونزية حصاد الجزائر في اليوم الرابع من المنافسات    الرئيس تبون.. جهود كبيرة في تعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي    الجزائر الجديدة.. حركية كبيرة وتدابير تشجيعية    رئيس الجمهورية يهنئ نادي فتيات أقبو    المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي    الصحافة الوطنية تلعب دورا كبيرا في المشهد الإعلامي    رؤساء الأندية يطالبون بتعديل متوازن    حقيقةX دقيقة: بعد سنوات الظل..    وسام مالي لمصطفى براف    تحضير المراسيم الجديدة الخاصة ب"عدل 3"    "طوفان طلابي" مؤيد لفلسطين يجتاح أرقى جامعات العالم    الإعلام والمساجد لمواجهة خطر الوسائط الاجتماعية        الجزائر في طريق تحقيق التكامل الإفريقي    وكيل أعمال محرز يؤكد بقاءه في الدوري السعودي    دعوة إلى توحيد الجهود لحماية الحقوق الأساسية    النزاع المسلح في السودان.. 6.7 مليون نازح    قلعة لإعداد الرجال وبناء الوطن    عزلة تنموية تحاصر سكان مشتة واد القصب بتبسة    26 مراقبا في دورة تكوينية    أول وفد لرياضيينا سيتنقل يوم 20 جويلية إلى باريس    المعالم الأثرية محور اهتمام المنتخبين    اقترح عليه زيارة فجائية: برلماني يعري فضائح الصحة بقسنطينة أمام وزير القطاع    حجز سيارات، مهلوسات ومحركات مستعملة    توقيف 15 شخصا أضرموا حريقا عمدا بحي رأس العين    البروفيسور الزين يتوقف عند "التأويلية القانونية"    الالتقاء بأرباب الخزائن ضمانا للحماية    أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسيّ والإرشاد المهني    رخروخ: الجزائر مؤهلة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز حضورها الاقتصادي اقليميا وقاريا    السيدة كريكو تبرز "المكانة المرموقة" التي تحظى بها المرأة ضمن المشروع المؤسساتي لرئيس الجمهورية    الدرك الوطني يحذر من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الانترنت    أم البواقي : افتتاح التصفيات الجهوية لمسرح الطفل بمشاركة 11 ولاية    الأمين العام لحركة النهضة من برج بوعريريج: لا بديل عن الانتخابات الشفافة والنزيهة في اختبار من يقود البلاد    جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنظم لقاء بمناسبة الذكرى ال93 لتأسيسها    منشآت رياضية : بلعريبي يتفقد أشغال مشروع ملعب الدويرة    المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تدعو إلى الاستمرار في النضال في وجه التحديات    مشاركة قرابة 20 ولاية في المعرض الوطني للفنون والثقافات الشعبية بعين الدفلى    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    برنامج مشترك بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلدية اسطاوالي الساحلية بمواصفات دوار !
نشر في المشوار السياسي يوم 13 - 07 - 2014

* مواطنو حي دوماز ينتظرون الترحيل منذ سنوات * حي كايتي محروم من مادة الغاز الطبيعي * لا ماء... لا كهرباء بمشروع ال100 محل * محطة الحافلات بحاجة إلى إعادة التهيئة
رغم الطابع السياحي لبلدية اسطاوالي الواقعة غرب العاصمة، وما تتوفر عليه من هياكل سياحية وشواطئ خلابة، إلاّ أنها تعرف العديد من المشاكل والنقائص التي أرقت سكانها، على غرار مشكل اهتراء الطرق وحاجتها إلى صيانة، وانعدام قنوات الصرف الصحي بالعديد من الأحياء، ناهيك عن افتقارها للمرافق والملاعب الرياضية، ضف إلى عدم تزويد بعض الأحياء بمادة الغاز الطبيعي.
* محطّة الحافلات تحتاج إلى إعادة التهيئة وقفت السياسي لدى تواجدها بمحطة نقل المسافرين ببلدية اسطاوالي، على عدة أمور تخصّ هذه المحطة، فهي تتواجد بمخرج المدينة على الطريق المؤدي إلى بلدية عين البنيان، كما يتم ركن الحافلات بها بطريقة عشوائية تفتقد للتنظيم، ناهيك عن الإنكسارات وقدم الأرصفة التي تعمّ مدخلها. وما شد انتباهنا هو تلك الحافلات القديمة بكراسيها المهترئة، ما يحرم المواطن في التنقل عبرها براحة -حسب أحد المواطنين- الذي أكد أن المحطة لا تعبر عن الوجه الجميل المعروف عن المدينة، خاصة وأنها تفتقر للعديد من المرافق الضرورية على غرار المراحيض العمومية، وهو ما يدخل العديد من المسافرين في حرج كبير خاصة المرضى منهم، بالإضافة إلى انعدام الأكشاك مما يضطرهم إلى اقتناء الجرائد من وسط المدينة.
* سكان الأحياء القصديرية يطالبون بالترحيل طالب العديد من سكان الأحياء الهشة والقصديرية المتواجدة بالعديد من المواقع ببلدية اسطوالي، من السلطات المحلية الإسراع في عملية ترحيلهم إلى سكنات محترمة، في ظل الظروف القاهرة التي يعيشون فيها، وسط غياب تام للمرافق الضرورية خاصة الماء الصالح للشرب، مما يضطرهم للإستعانة بمياه الصهاريج التي تشكل خطرا على صحتهم أو اقتنائهم للمياه المعدنية من المحلات أو الواجهات التجارية رغم سعرها المكلّف الذي لا يتوفر لهم دائما، بالإضافة إلى مشكل انعدام الكهرباء ما يؤدي بهم إلى التزوّد بها بطريقة غير شرعية من خلال تركيب الكوابل الخاصة بسكناتهم مع أعمدة الإنارة العمومية رغم أن هذه الطريقة تشكل خطرا على حياتهم، ناهيك عن قنوات الصرف الصحي الغائبة، أين تنتشر المياه المستعملة المترتبة عنها بأرجاء الحي، حيث يعيش السكان وضعا بيئيا مزريا في ظل الانتشار الواسع للناموس والحشرات الضارة، على غرار ما يحدث على مستوى حي قوماز ومزرعة محمد ملال.
* اهتراء الطرقات هاجس السكان تعاني معظم أحياء بلدية اسطاوالي من اهتراء طرقاتها نتيجة عدم إعادة تهيئتها وصيانتها، حيث تتحول إلى برك مائية ومستنقعات وأوحال أمام تساقط الأمطار، خاصة في فصل الشتاء ما يجعل تنقل الراجلين وأصحاب السيارات عسيرا، وهو ما وقفت عليه السياسي في جولتها الميدانية على مستوى عدة أحياء على غرار بريجة، المذبح وحي بن دادة، إضافة إلى أحياء أخرى.
* متى يربط حي كايتي بغاز المدينة؟ اشتكى العديد من سكان حي كايتي من تماطل السلطات المحلية في إدراج حيهم ضمن الأحياء المستفيدة من التزود بالغاز الطبيعي، خاصة وأن هذه المادة أساسية ومهمة في عملية الطبخ والتدفئة خلال فصل الشتاء، ما جعل السكان يكابدون مشقة اللجوء إلى قارورات الغاز المميّع، التي يصادفهم عناء كبير في نقلها، ناهيك عن سعرها المرتفع خاصة عند الإنتهازيين الذين يتحيّنون الفرصة لفرض منطقهم وبيعها بأثمان تفوق سعرها الحقيقي، إلاّ أن مواطني المنطقة يجدون أنفسهم مضطرين لإقتنائها. وعليه يطالب سكان حي كايتي من السلطات المعنية التدخل من خلال تزويد حيهم بهذه المادة على غرار الأحياء المجاورة التي لا تعاني من هذا الإشكال، لتبقى عملية استفهام كبيرة تخص المشروع وكذا عدم إدراج الحي ضمن الأحياء المستفيدة من الغاز.
* الماء والكهرباء يغيبان بمشروع ال100محل رغم تجسيد مشروع المائة محل ببلدية اسطاوالي، إلا أن العديد من النقائص لا زالت تشوبه، فمعظم المحلات غير مستغلة نتيجة تواجدها في مكان معزول عن وسط المدينة، ما أدى إلى عزوف الشباب عن ممارسة نشاطاتهم التجارية بها، كما أن السكان لا يقصدونها كثيرا لقضاء حاجياتهم مفضلين السوق المتواجدة بمحاذاة البلدية، وما يزيد من تأزّم الوضع أكثر هو أن المحلات تفتقد للكهرباء والماء وهما عاملان ضروريان لنجاح نشاطهم التجاري، وأمام هذه النقائص يجدّد الشباب المستفيدين من مشروع المحلات التجارية السلطات المحلية تزويدها بالكهرباء والماء حتى يتسنى لهم العمل ضمن الشروط العادية.
* مقبرة البلدية لم تعد كافية أبدى العديد من سكان اسطوالي تخوّفهم من عدم إيجاد مكان لدفن موتاهم، في ظل تضاؤل المساحة المخصصة لذلك والمتواجدة على مستوى المقبرة الوحيدة بسيدي فرج، خاصة وأن النمو السكاني بالبلدية متزايد بشكل كبير مما يحتّم على السلطات المحلية تخصيص مساحة جديدة، حتى لا يضطر السكان إلى دفن موتاهم بمقابر البلديات المجاورة، على غرار بلدية الشراقة وعين بنيان اللتان تعانيان من نفس الإشكال.
* الظلام الحالك يخيّم على الأحياء تعاني العديد من الأحياء السكنية ببلدية اسطوالي من غياب الإنارة العمومية على غرار أحياء كافمور والكتيبة الجلولية، الأمر الذي أدخل معظمها في ظلام دامس كل مساء، وشجع اللصوص والشباب المنحرف على ممارسة نشاطاتهم الإجرامية من سرقة واعتداءات تحت جنح الليل، حيث باتت الكثير من العائلات تفضّل البقاء بمنازلها دون الخروج ليلا، كما أشار أحد المواطنين إلى أنّ انعدام الإنارة يؤدي في الكثير من الأحيان إلى حوادث سير سواء للمركبات أو الأشخاص الراجلين. وعليه، يطالب سكان هذه الأحياء من السلطات المحلية إدراج مشروع لتزويد الأحياء المعنية بأعمدة الإنارة وتصليح المتعطّلة منها، للسماح للعائلات بالخروج ليلا خاصة بهذا الشهر الذي تكثر به النشاطات الفنية والثقافية، إضافة إلى العبادة وصلاة التراويح.
* أحياء تتحوّل إلى شبه مفرغات عمومية لاحظت السياسي خلال تنقلها عبر العديد من الأحياء السكنية، انتشار النفايات على نطاق واسع، نتيجة الرمي العشوائي لها من طرف السكان الذين لا يحترمون مواقيت رفعها من جهة، وكذا تهاون عمال النظافة من جهة أخرى، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة منها بعد تعفنها نتيجة تعرضها لأشعة الشمس، الأمر الذي شجع تكاثر الحشرات الضارة والناموس والذباب، مما يسبب إزعاجا كبيرا للسكان خاصة في الليل.
* الواجهة البحرية تغرق في القمامة تعاني الواجهة البحرية على مستوى شواطئ بلدية اسطوالي من رمي النفايات والقاذورات وكذا ترك الشاطئ يعج بالقارورات وبقايا العلب والأوراق التي يتركها المصطافون خلفهم مع نهاية كل مساء، مما يستلزم تخصيص أعوان النظافة، لرفعها والمحافظة على جمال ونظافة الشواطئ.
* سكان اسطاوالي بحاجة إلى مستشفى رغم توفر بلدية اسطاوالي على العديد من المرافق العلاجية والمستوصفات والمراكز العلاجية الجوارية على غرار المتواجدة بكل من حي خايطي، ومركز بورقعة، وكذا عيادة المتعددة الخدمات بوسط المدينة، إلاّ أن عدم تواجد مستشفى بإقليم البلدية، جعل السكان يطالبون بإدراجه لتفادي عناء التنقل إلى مستشفى زرالدة المجاور وعدم اللجوء إلى العيادات الخاصة التي يوجد منها أربعة على مستوى البلدية.
* مركز وحيد وسط المدينة لا يحوي كل زبائنه يتواجد على مستوى بلدية اسطوالي، بوسط المدينة مركز بريدي وحيد، يعرف اكتظاظا كبيرا منتصف كل شهر، نتيجة توافد العديد من المتقاعدين والموظفين لسحب أموالهم، أين يكتظ ذات المكتب عن آخره بعدما تتشكّل طوابير غير منتهية من الناس، ما يسبب ضغطا رهيبا على المواطنين وموظفو الأكشاك. وأمام هذا الإشكال، يطالب سكان اسطاوالي من السلطات المعنية إدراج مكتب بريدي آخر لتخفيف الضغط على المركز الوحيد بالمدينة.
عبد العزيز بلقايد.. رئيس بلدية اسطاوالي يردّ عبر السياسي : أزيد من 170 عائلة سترحّل مباشرة بعد شهر رمضان
* 1700 عائلة استفادت من إعانات مالية * مشروع بناء مستشفى جديد ب762 سرير * مشكل الإنارة العمومية الغائبة... في طريقه للحلّ قريبا
أكّد عبد العزيز بلقايد، رئيس بلدية اسطاوالي خلال حديثه ل السياسي أن العائلات القاطنة بحي قوماز والتي يفوق عددها 170 عائلة سترحّل مباشرة بعد رمضان، كاشفا عن مشروع إنجاز مستشفى بالبلدية بسعة 762 سرير، كما أشار إلى أن ميزانية البلدية تعتبر غير كافية لإنجاز كافة المشاريع خاصة وأن هذه الأخيرة في توسع مستمر.
- بداية.. ماهي أهم المشاريع الجديدة بالبلدية؟ + هناك العديد من المشاريع والتي ارتأينا أن تكون في مستوى تطلّعات المواطن، وأهم مشروع تعتزم البلدية إطلاقه هو مشروع مستشفى جديد بإقليم البلدية بالإضافة إلى ثانوية جديدة، كما ستطلق البلدية مشروع تزويد المياه الصالحة للشرب للأحياء التي تعاني من عدم وجود هذه المادة الحيوية والأساسية في الحياة اليومية للمواطن، مع توصيلها بقنوات الصرف الصحي وتجديدها، وأهم الأحياء المستفيدة من هذه العمليات هي أحياء الجيلالي، المذبح، بولحية، بن دادة، خايطي، سيدي فرج، دولان، وحي كافمور، وكذا مزرعة ملال، طريق الشيراطون، حوش ميشال، كما سيتم أيضا إطلاق مشروع لإعادة تهيئة الطرق وتعبيدها على العديد من النقاط والأحياء، منها حي المذبح، وحي بورقعة، حي جيلالي، حي 40 مسكنا ببريجة، وأحياء دوران، شاطئ النخيل، والشاطئ الأزرق. كذلك هناك مشاريع أخرى مبرمجة، منها ملحقة إدارية بالكتيبة الجلولية، ومجمع إداري بوسط المدينة، كما تعتزم البلدية تهيئة المدارس والمؤسسات التربوية، أمّا الفئات الشبابية فخصصت لهم البلدية ملاعب جوارية بكل من حي بريجة، وحي خايطي وبن دادة، وكذا تزويدها بالعشب الاصطناعي، إضافة إلى برمجة إنشاء ملاعب أخرى مستقبلا في الأحياء المتبقية.
- هل تغطي ميزانية البلدية تكاليف المشاريع؟ + تبلغ ميزانية البلدية حوالي 83 مليار سنتيم، أما بخصوص تغطيتها لتكاليف المشاريع، فأقول بأنها غير كافية خاصة وأن البلدية في توسع مستمر وكثافتها السكانية هي الأخرى في زيادة كل سنة، مما يزيد من تحديات البلدية التي تحتاج في كل مرة إلى مشاريع جديدة، وبالتالي إلى نفقات وأموال إضافية.
- متى يتم ترحيل سكان البيوت القصديرية؟ + أحيطكم علما بأن البيوت القصديرية الموجودة ببوشاقور هي في الحقيقة تابعة إقليميا لبلدية الشراقة، وهي المعنية بعملية ترحيلها، أما بخصوص بلدية اسطوالي فإن حي قوماز والذي يحتوي على أكثر من 170 عائلة هو الوحيد المعني بعملية الترحيل التي ستكون بعد شهر رمضان.
- تعاني عديد الأحياء من انعدام الإنارة العمومية، هل هناك مشروع لحل المشكل؟ + صحيح أن العديد من الأحياء تعاني من هذا المشكل، ونحن بصدد إدراج مشروع لتزويد هذه الأخيرة بأعمدة الإنارة والمصابيح الكهربائية، والأحياء المعنية هي حي كافمور، وحي الكتيبة الجلولية، بالإضافة إلى معظم الأحواش، والطريق الولائي رقم 13، وحي دوران.
- مقبرة البلدية لم تعد تتسع للدفن، هل هناك مشروع لإنشاء أخرى؟ + لقد تمّ تنصيب لجنة ولائية لاخْتيار مكان يصلح لإدراج مشروع لبناء مقبرة جديد، وتمّ تحديدها إلا أن المشكل بقي عالقا على مستوى مصلحة الغابات التي رفضت منحنا هذه القطعة، إضافة إلى مشكل نقص العقار الذي تعاني منه البلدية، لكن أحيطكم علما أن مقبرة البلدية والمتواجدة بسيدي فرج مازالت تحوي أماكن للدفن.
- حي كايتي محروم من مادة الغاز، لماذا؟ + حي كايتي منقسم إلى جزءين يفصل بينهما جسر، على جهتين شرقية وغربية، ولقد تمّ تزويده بمادة الغاز الطبيعي منذ شهر، وسبب التأخر في إيصاله بهذه المادة هو سبب تقني بحت، وقد تمّ حله نهائيا.
- من المسؤول عن تهيئة محطة نقل المسافرين التي تعرف عدة نقائص؟ + محطة المسافرين لم تعد تهيئتها من اختصاص البلدية، وهذا منذ 2011 حيث أوكلت عملية تهيئتها وتسييرها إلى المؤسسة الولائية لتسيير المحطات، والآن هي المنوطة بكل ما يخصها.
- البلدية بحاجة إلى مستشفى، ما قولكم؟ + نعم حقا البلدية بحاجة إلى مستشفى، لكي لا يتنقل مرضانا إلى المستشفيات المجاورة، لذلك هناك مشروع لبناء مستشفى بإقليم البلدية وهو مبرمج لإنجازه، حيث يتسع ل762 سرير وسيتم إطلاقه قريبا. كما أحيطكم علما أن البلدية بها العديد من المراكز العلاجية، منها العيادة متعددة الخدمات بمركز المدينة، مركز علاج الطفولة، وكذا طب الأسنان، إضافة إلى مراكز علاجية جوارية بالعديد من الأحياء كخايطي، وبورقعة، كما أن البلدية تملك 4 عيادات خاصة.
- لا ماء ولا كهرباء بمشروع 100 محل، متى سيتم التكفل بها؟ + أولا مشروع المائة محل تمّ تسليمه للشباب المعني قبل بداية عهدتي، لكن رغم ذلك هناك العديد من الشباب قاموا بفتح محلاتهم ومزاولة نشاطاتهم التجارية، أما المحلات المغلقة فسيتم افتتاحها قريبا بعد تزويدها بالمياه والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، وهو المشكل الوحيد الذي يعطّل فتحها وسنقضي عليه نهائيا في القريب العاجل.
- مشكل رفع النفايات أدى إلى تراكمها بالأحياء وشواطئ البحر، لماذا؟ + أولا، مع بداية شهر رمضان قمنا بتحويل عدد من عمالنا إلى بلدية زرالدة للقيام بمهمة هناك، مما أدى إلى انخفاض وتيرة العمل، وكذا تعطل رفع القمامة ببعض الأحياء، إلا أنه بعد عودة العمال فإنه سيتم القضاء نهائيا على مشكل النفايات. أما فيما يخص تنظيف الشواطئ، فإن المصالح الولائية هي المكلف الرئيسي بعملية تنظيفها بالإضافة إلى تعاون مصلحة البلدية، وذلك بتجميعها في أكياس ووضعها قبالة الشاطئ ليم رفعها من طرف عمال النظافة بالبلدية يوميا على الساعة العاشرة صباحا.
- هل من مشروع يخص المؤسسات التربوية؟ + كما أشرت سابقا، هناك مشروع لإعادة تهيئة العديد من المدارس والمؤسسات التربوية، كما سيتم إدراج مشروع جديد يخصّ بناء ثانوية جديدة، علما أنه تتواجد ثانويتين على مستوى البلدية، بالإضافة إلى خمس أكماليات، و15 ابتدائية.
- يوجد مركز بريدي وحيد بوسط المدينة، هل من آخر جديد؟ + أظن أن مركز البريد بوسط المدينة كاف لأن البلدية تملك مراكز أخرى بالعديد من النقاط بالبلدية، منها مركز بريد طريق سيدي فرج، مركز بريد إقامة الدولة، مركز حي بريجة، إضافة إلى مركزي حي المذبح وبورقعة.
- ما هي البرامج الخاصة بشهر رمضان بالنسبة لبلدية اسطوالي؟ + قامت بلدية اسطوالي بمناسبة شهر رمضان الفضيل، بتوزيع قفة رمضان المتمثلة في مبلغ مالي قدر ب9000دج للعائلات المعوزة وذات الدخل الضعيف، وتمت العملية تحت إشراف المراقب المالي، ووصل عدد المستفيدين منها إلى 1700 عائلة إلى حد الآن، كما تمّ إدراج ستة مطاعم الرحمة لعابري السبيل والفقراء، وكذا العمال القاطنين خارج الولاية، وذلك بمبادرة من المحسنين والمتطوعين والجمعيات الناشطة. وبخصوص برنامج رمضان في السهرة، فسيتم إحياء تظاهرات ثقافية وفنية، كما ستنظم مقابلات في كرة القدم بين مختلف الأحياء. أمّا في أواخر الشهر، فسيتم تنظيم مسابقات لحفظ القران وتكريم الطلبة الحافظين، وكذا تنظيم عملية اختتان للأطفال بمناسبة ليلة القدر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.