سيتم بسيدي بلعباس افتتاح الموسم الجامعي المقبل بمدرسة وطنية عليا جديدة للإعلام الآلي تستقبل 202 طالب، حسبما علم من مدير هذه المؤسسة التعليمية. وفي هذا الإطار أوضح بن سليمان سيدي محمد أن هذه المدرسة تعتبر الثانية من نوعها بعد مدرسة الجزائر العاصمة وستستقبل الطلبة القادمين من مختلف مناطق الوطن لمتابعة تكوين مهندس-ماستر. وتضمن المدرسة الجديدة تكوينات في تخصصين يتعلق الأول ب خيار أنظمة الإعلام ، والذي يسمح بتكوين مهندسين في الإعلام الآلي قادرين على التكفل والمساهمة في مشاريع التحليل والتصميم ووضع أنظمة معلوماتية لدى الهيئات والمؤسسات. ويهدف التخصص الثاني خيار أنظمة الإعلام الآلي إلى منح الطلبة المقبلين على التكون لنيل شهادة مهندس المفاهيم الأساسية المتعلقة بهندسة الحواسيب وبرمجيات الاستغلال وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وستسمح المعلومات التي يتحصل عليها الطالب من فهم بسرعة المشاكل التقنية التي سيواجهها في الميدان الصناعي وفي البحث، وبالتالي إيجاد الحلول الملائمة لها من جانبي النوعية والتكلفة. وحسب بن سليمان سيدي محمد، فإن المدرسة تتميز كون الطالب بها يمكنه في السنة الخامسة التسجيل أيضا بالماستر، حيث يدرس بالتوازي من تكوينه لنيل شهادة مهندس مقاييس حول البحث العلمي لمدة 120 ساعة. وبذلك يقدم الطالب رسالتين لنهاية الدراسة الأولى في شهر مارس لإحراز شهادة الماستر والثانية في شهر جوان خاصة بشهادة مهندس. للإشارة، سيكون لهذه المدرسة عدة شركاء منها مخابر أجنبية من فرنسا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية، وفق ذات المسؤول.