أقرت جمعية الجالية الجزائرية لتخفيض أسعار التذكرة، حسب آخر إحصائياتها حول الأسعار المتداولة في سوق تذاكر الجوية، أن الجزائر أغلى الدول في ميدان النقل الجوي، حيث سجلت غلاء في تذاكر السفر الخاصة بالخطوط الجوية الجزائرية، مشيرة إلى وجود فارق رهيب في سعر التذاكر بين الجزائر وفرنسا، حيث يدفع الجزائريون فارق خمس مرات مقارنة بتونس والمغرب. ونشرت جمعية الجالية الجزائرية الإحصائيات التي أوضحت أن تذاكر السفر بالنقل أغلى بكثير من نظيرتها الأوروبية، وذلك بالاعتماد على كشوف تخص الرحلات المنظمة من أوروبا، وإفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى القارة الأمريكية نحو باريس، حيث تتراوح ما بين 0.04 و0.08 أورو للكيلومتر الواحد، في حين تبلغ التسعيرة الجزائرية 0.14 أورو، في رحلة باريسالجزائر، على الرغم من أن تسعيرات الخطوط الرابطة بين باريس وعواصم القارات المذكورة، والتي تقدر بعشرات الآلاف من الكيلومترات، لا تتجاوز المسافة بين الجزائروباريس 2694 كلم. وأوضح الجدول الذي نشرته جمعية الجالية الجزائرية لتخفيض أسعار التذكرة، أن الرحلة بين باريس وبان كوك تكلف 823 أورو، بمسافة تقدر ب 18.888 كلم، أي بمعدل 0.04 أورو لكل كيلومتر، ما يعني أنها نصف ذلك المبلغ تقريبا ولكن على مسافة أقل ب7 مرات، حيث تصل أسعار تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية على الكيلومتر الواحد بأكثر من 3 أضعاف الرحلة التي تتم من باريس وبان كوك. وخلصت إحصائيات جمعية الجالية الجزائرية لتخفيض أسعار التذكرة، إلى أن الجزائر من أغلى البلدان من حيث النقل الجوي، بالمقارنة بالمسافات وتكلفة الكيلومتر الواحد، وهو ما خلّف سخطا في أوساط زبائن الخطوط الجوية الذين عادة ما يشتكون من الغلاء الخيالي لأسعار الجوية الجزائرية. وأبدت تلك الجهة استغرابها من الأسعار الخيالية التي تم ضبطها على تذاكر السفر الجوي بين الجزائروباريس، في حين أن الرعايا التونسيين والمغاربة بإمكانهم اقتناء تذاكر سفر بفارق رهيب في السعر، متسائلة عن الفارق الرهيب الذي يدفعه الشعب الجزائري، والذي يقدر ب 5 مرات من جيرانه، مما يؤكد أن الجزائر من أغلى البلدان من حيث النقل الجوي، رغم احتجاجات المسافرين للمطالبة بتخفيض أسعار تذاكر الخطوط الجوية الجزائرية.