أكد رئيس بلدية باتنة، عبد الكريم ماروك، أنهم تكبّدوا خسارة تقدر ب5,6 مليون دج في ظرف 03 أشهر فقط، جراء السرقات المتكررة لمحتويات خزائن العدادات الكهربائية الخاصة بالإنارة العمومية. وأوضح ذات المنتخب، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر بلدية باتنة، بأن هذه السرقات تفاقمت منذ بداية السنة وطالت 35 خزانة عدادات مما تسبّب في جعل العديد من الأحياء تغرق في ظلام دامس، مؤكدا بأن العملية تقترف نهارا وباحترافية عالية تجعلنا نعتقد، يضيف المتحدث، بأن منفذيها مختصين في الكهرباء، ورغم الشكاوى الكثيرة التي قدّمتها البلدية في هذا الخصوص لمصالح الأمن منذ 2014 التي شهدت سرقة محتويات 27 خزينة عدادات كهربائية، حسب ماروك، فإن أحياء عديدة من المدينة طالتها هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق فعلا القائمين على البلدية وتثير استياء المواطنين. ورأى رئيس بلدية باتنة بأنه أصبح من الضروري تفعيل الشرطة البلدية من أجل القضاء على هذه الظواهر التي تشكّل عائقا كبيرا للتنمية بالبلدية بما في ذلك محاربة الأسواق العشوائية وحظائر ركن السيارات الفوضوية، ناهيك عن السرقات التي أصبحت تطال حتى حاويات رفع القمامة التي تعرض العشرات منها للحرق، علما أن بلدية باتنة اقتنت في ظرف عامين 1200 حاوية. وتطرق عبد الكريم ماروك بالمناسبة إلى بعض العوائق التي تعرقل التنمية في بلدية باتنة وخاصة المدارس الابتدائية التي قال بأنها أصبحت تشكّل عبئا كبيرا على البلدية بعد أ ن وصل عددها إلى 90 مؤسسة تتكفل البلدية بكل مصاريفها بما في ذلك المنظفات والحراس في حين تصل تكاليفها الإجمالية الخاصة بالكهرباء والغاز إلى أكثر من 500 مليون دج سنويا، وفيما يخص تهيئة الطرق، أشار المتحدث إلى انطلاق العملية عبر العديد من الأحياء منها خاصة الأحياء الشعبية على أن تمس باقي الطرق المهترئة بجهات مختلفة من المدينة.