انطلاق أول عمليات الترحيل في ظروف جدّ محكّمة

فيما تفقد زوخ المواقع السكنية المستقبلة للمرحّلين

انطلقت، صبيحة أمس الأول، عمليات الترحيل للموقع السكني 1540 بالرويبة، في ظروف محكّمة التنظيم من قبل السلطات المعنية، التي سخرت إمكانيات بشرية ومادية ضخمة لمساعدة العائلات في نقل أغراضها دون عناء. وقف عبد القادر زوخ، والي ولاية الجزائر، على عمليات الترحيل من خلال زيارته لأول موقع معني بترحيل قاطني الأسقف والأقبية على مستوى الدائرة الإدارية لسيدي امحمد، أين تفقد الوالي حالة السكان بحي العربي بن مهيدي ببلدية الجزائر الوسطى وببلدية سيدي امحمد، ليتوجه بعدها إلى الموقع السكني 1540 مسكن بالرويبة الذي عرف منح 40 مفتاحا للعائلات المستفيدة من الشقق قبل الثامنة صباحا، ليصل عدد المرحّلين إلى نفس الحي في حدود منتصف النهار إلى 98 عائلة، ليقوم بعدها والي العاصمة بتفقد حي 1128 مسكن ببراقي. وفي سياق متصل، أكد سعيد عوار، رئيس دائرة التسيير العقاري بوكالة الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، خلال تصريح أدلى به لإذاعة البهجة ، أن عمليات الترحيل تمت في أجواء تنظيمية محكّمة منذ الساعة السادسة والنصف صباحا، مشيرا إلى أن حي 1540 بالرويبة استقبل عائلات من أربعة مواقع معنية بالترحيل وهي المتواجدة على مستوى بلدية المرادية، سيدي امحمد، بالإضافة إلى موقعين قصديريين بحي سليبة بوادي السمار وكذا حي سعيد شعلال بالحميز. كما أشار ذات المتحدث إلى أن الموقع السكني بالرويبة يحوي على 4 ابتدائيات ومتوسطة وكذا ثانوية، حيث تم استكمال الأشغال بشكل كلي لابتدائيتين ومتوسطة في حين يتم الانتهاء من أشغال المؤسسات التربوية الأخرى بشكل تدريجي لتسلم، مع بداية الدخول المدرسي المقبل، ومن جهة أخرى، فإن عمليات الترحيل هذه أدخلت فرحة عارمة في قلوب قاطني الأقبية والأسطح وكذا السكنات القصديرية خاصة وان العمليات كانت قبل شهر رمضان المعظّم. وللإشارة، فإن عمليات الترحيل الخاصة بإعادة إسكان 2300 عائلة عبر 36 بلدية و58 موقعا سكنيا، التي أعلنت عنها مصالح الولاية بحر الأسبوع، تبقى متواصلة خلال الأيام المقبلة إلى حين الانتهاء منها كليا