المشاريع المتوقفة بوهران تتحرك من جديد

بعد إزاحة والي الولاية لعدة عراقيل

تم رفع عدد من العراقيل التي تواجهها مشاريع تنموية ببلديتي وهران وبئر الجير، بفضل التوجيهات التي قدّمها الوالي، عبد الغني زعلان، الذي قام بزيارة تفقدية الى الجماعتين المحليتين، وبحي فلاوسن، (البركي سابقا)، حيث اطلع على أشغال المركب الرياضي، أين أمر الوالي مؤسسة تسيير شبكة نقل الكهرباء للغرب التابعة ل سونلغاز بإزالة الخطوط ذات الضغط العالي التي تعيق أشغال تجسيد هذا المشروع الذي بلغت نسبة تقدّم أشغاله 95 بالمائة. ويشمل المشروع على ملعب جواري لكرة القدم وملعبين مختلطين لكرة السلة والكرة الحديدية وفضاءات للعب للأطفال وموقف للسيارات، وحسب المدير الجهوي لمؤسسة تسيير شبكة نقل الكهرباء للغرب، نبيل يوسفي، فقد قامت سونلغاز بوضع 1 كلم لخط الضغط العالي تحت الأرض في حين تعرف أشغال خطين آخرين نسبة تقدم تقدّر ب75 بالمائة، والتزم نفس المسئول بإزالة الأعمدة المتبقية قريبا. وبموقع شكلاوة حيث تم معاينة ورشة إنجاز 290 مسكن عمومي، إيجاري والتي تسجل صعوبات مرتبطة بطبيعة الأرضية أعطى زعلان تعليمات لديوان الترقية والتسيير العقاري لتوفير وسائل التطهير الضرورية لتصريف المياه وبدء الأشغال، كما أعطى المسؤول الأول للولاية الضوء الأخضر للمؤسسة التركية توسايلي لبدء أشغال إنجاز مسجد بهذه المنطقة السكنية التابعة للقطاع الحضري المقري بوهران، وبدائرة بئر الجير، حيث وقف على مدى تقدم المركب الرياضي لبلدة بلقايد أعلن الوالي عن استلام الشطر الأول المتضمن ملعب لكرة القدم ب40 ألف مقعد وميدان لألعاب القوى (4.000 مقعد) وقاعة لكمال الأجسام ومرفق للإيواء وميدان للتدريبات خلال شهر سبتمبر 2016. وتعد وهران مرشّحة لتنظيم ألعاب البحر المتوسط 2021 ولديها جميع الحظوظ بالنظر للتجهيزات الممتازة المقررة بها، كما أوضح الوالي، مضيفا بأنه سيتم إطلاق المشروع في شطره الثاني في غضون شهرين على أقصى تقدير، حيث يتوقع استلامه في نهاية 2017، وسيتم عرض ملف الشطر الثاني الذي يشمل قاعة متعدّدة الرياضات بطاقة 6.000 مقعد ومركز للرياضات المائية بثلاثة مسابح أولمبية وميدانيين للتنس ومرافق ملحقة أخرى أمام اللجنة الوطنية للصفقات بغرض الموافقة، حسب ذات المسؤول، الذي أشار الى أن الدراسة موجودة والصفقة قد أبرمت ولم يتبق سوى إعطاء الضوء الأخضر من اللجنة لبدء الأشغال. كما اطلع والي وهران على أشغال طريق الضاحية الخامس والطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيّار شرق - غرب و الحديقة المتوسطية بوهران وكذا مشروع تهيئة موقع سيدي امحمد، بشرق وهران، وقد برمج اجتماع لرفع جميع العراقيل التي تعيق تقدم بعض المشاريع.