يخضع عما قريب مقر المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة لعملية إعادة تأهيل التي تم إدراج الدراسة الخاصة بها حسبما من مصالح البلدية. وصرح ذات المصدر، أن هذه الدراسة ستحدد الخطوط العريضة لورشة إعادة تأهيل مقر المجلس الشعبي البلدي ، متحدثا عن ضرورة المحافظة على هذا المبنى الرائع بعاصمة الولاية، وبمجرد استكمال أشغال ترميم مبنى المجلس الشعبي البلدي سيتم انتقاؤه كمقر للمجلس المنتخب حسبما أردفه ذات المصدر موضحا بأنه تم إدراج دراسة أخرى من أجل إنجاز مقر جديد لبلدية قسنطينة سيضم مجموع المصالح الإدارية . وأردف ذات المصدر في نفس السياق بأنه تم مؤخرا إجراء خبرة من طرف المركز الوطني للبحث التطبيقي في هندسة الزلازل انبثقت عنها توصيات ب تخفيف المصالح الإدارة المجتمعة بمقر البلدية كوسيلة للحفاظ على هذا المبنى الذي أنهكه الزمن، وبني مقر البلدية المتواجد بشارع زيغود يوسف بقلب وسط مدينة قسنطينة والمتكون من 3 طوابق وطوابق أرضية في الفترة الممتدة بين 1896 و1902 فيما تم تدشينه في 1903 وتم القيام بأشغال تهيئة واسعة في سنوات الثمانينات وأضيف للمبنى طابق رابع يتكون من مكاتب إدارية وذلك على جزء من المبنى كان يشكل سطح البناية، كما تم القيام بأشغال دورية خاصة بالصيانة والكتامة على وجه الخصوص من طرف البلدية، ويعد مقر بلدية قسنطينة تحفة معمارية حقيقية تزخر قاعاتها الشرفية بتحف فنية ولوحات مميزة وأسقف مزينة بشكل جذاب، وتتزين قاعة الحفلات بمقر بلدية قسنطينة ب10 لوحات رائعة تمثل بانوراما لمدن شرق البلاد من بينها لوحة تمثل جزءا من السويقة في بداية القرن العشرين وأخرى للكورنيش الجيجلي.