قال مكتب الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إن الرئيس أنهى حالة الطوارئ في البلاد بعد ثلاثة أشهر من فرضها، عقب هجوم كبير استهدف سياحا بمنتجع سوسة السياحي. وفي جوان، تخفى مسلح في هيئة سائح وفتح النار في فندق تونسي من سلاح أخفاه في مظلة، ليقتل 38 شخصا بينهم سائحون بريطانيون وألمان وبلجيكيون أثناء استجمامهم على الشاطئ وحوض السباحة في منتجع سوسة. وعقب الهجوم، أعلن السبسي فرض حالة الطوارئ في البلاد في الرابع من جويلية قبل أن يتم تمديده بعد ذلك بشهرين. وفي مارس أيضا هاجم مسلحان متحف باردو بالعاصمة تونس وقتلا 21 سائحا أجنبيا. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجومي سوسة وباردو. وصرح رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قبل رفع حالة الطوارئ، أن الوضع الأمني تحسن وهناك نجاحات على عدة مستويات، لكن يجب الاستمرار في العمل لأن هدفنا هو القضاء على الإرهاب ، وأكملت تونس انتقالها الديمقراطي ولكن ديمقراطيتها الوليدة تواجه تهديدات الجماعات الإسلامية المتطرفة.