تنظم الحظيرة الوطنية لجرجرة منذ أول أمس أبواب مفتوحة للتحسيس بأهمية وضرورة الحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية التي تحويها هذه المنطقة السياحية حسبما لوحظ. وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها الحظيرة الوطنية لجرجرة بالتنسيق مع جمعية ميمونة ومديرية السياحة وتضم كذلك معارض لصناعة الفخار حسبما ذكره حداد موسى مسؤول بالحظيرة إلى تحسيس الجمهور العريض سيما منهم الشباب والأقل شبابا في هذه الفترة من العطلة المدرسية بأهمية الحفاظ على مختلف الثروات النباتية والحيوانية التي تضمها الحظيرة التي تقع بمنطقة جبلية. وستسمح هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري للزوار باكتشاف مختلف الثروات التي تزخر بها الحظيرة والمهام المنوطة بها وكذا الطاقات السياحية الجبلية الخاصة بالمنطقة. وأوضح المتحدث أنه سينضم اليوم تكوين مرشدين جبليين وكذا مسابقة في رسم نباتات وحيوانات الحظيرة مشيرا إلى تكريم المتفوقين الثلاث. وللاشارة تتربع الحظيرة الوطنية لجرجرة المصنفة من طرف اليونسكو سنة 1997 كمحمية طبيعية على مساحة 18.500 هكتار وتضم قمم ثلجية وأنهار وغابات صامتة ومضايق هامة ووديان وبحيرات ومرتفعات. كما تحوي حيوانات أخرى بما في ذلك قردة الماغو والخنزير البري والضبع المخطط والصقور وغيرها وفق التفاصيل المقدمة ضمن هذه التظاهرة. وتعرف الحظيرة الوطنية لجرجرة بأنها موقع سياحي ذات منفعة وطنية بالنسبة للتزلج على الثلج والمشي لمسافات طويلة والاكتشاف يقول حداد.