75 مؤسسة تربوية متضررة تنتظر الترميم

الزلزال يضع الاسرة التربوبة بميهوب في مأزق !

منح أكثر من 1000 اعانة ريفية الأيام المقبلة
تم مؤخرا تنصيب زهاء 20 مؤسسة إنجاز أسندت لها عملية تأهيل الهياكل المتضررة عبر مختلف مناطق التي تضررت بفعل زلزال 29 ماي الفارط الذي ضرب منطقة ميهوب الواقعة على بعد 100 كلم شرق المدية وسبعة مناطق أخرى مجاورة حسبما علم من مصادر ولائية. وأسندت لهذه المؤسسات أشغال إعادة الاعتبار وترميم الهياكل التربوية المتضررة بفعل الزلزال يضيف المصدر الذي أكد أن عملية تنصيب مؤسسات أخرى مستقبلا وذلك بغية التكفل بترميم كافة المؤسسات التربوية المتضررة والمقدرة ب75 مؤسسة. وقد أعطيت لهذه المؤسسات آجال شهرين لاستكمال هذه الأشغال حتى تكون هذه المؤسسات جاهزة مع الدخول المدرسي القادم المقرر سبتمبر المقبل. كما ستستفيد ستة أماكن عبادة التي تم غلقها لفعل الخطر التي قد تلحقه على مرتاديها من عملية إعادة ترميم تحسبا لإعادة فتحها قريبا أمام المواطنين يضيف المصدر، واستنادا لهذا الأخير فقد تم إعداد ما لا يقل عن 1021 قرار تمويل مساعدة بناء في إطار برنامج التكفل الذي بادرت به السلطات العمومية لفائدة المتضررين، وسيتم توزيع قرارات التمويل في غضون الأيام المقبلة وذلك بالنظر لمستوى الخطر المحدد من طرف تقارير الخبرة التي أعدتها هيئة المراقبة التقنية للبنايات. وللإشارة فلا يزال المتضررون من الزلزال بكل من بلديات العزيزية، الميهوب، مغراوة، مزغنة والقلب الكبير يستعجلون تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال بعد تضرر سكناتهم بشكل كبير مشيرين إلى ضرورة تحرك الجهات المعنية ومنحهم الاعانات الخاصة بالترميم أو البناء الريفي، خاصة بالنسبة لقاطني المحتشدات أو السكنات الطوبية التي انهارت بكاملها ما يتوجب إعادة البناء، خاصة وأن فرق المراقبة التقنية للبناء قد صنفتها بالخانة الخضراء التي تتطلب الترميم في حين رفض سكان السكنات الطوبية ذات التصنيف باعتبار أن هاته الأخيرة يجب أن تبنى من جديد لا أن تخضع للترميم، من جهة أخرى لم تنعم عشرات العائلات المتضررة بطعم عيد الفطر المبارك، بعدما قضت ذات المناسبة وسط الخيم الممنوحة لها فيما توجهت اخرى لتمضية العيد عند الأهل والأقارب .