أعربت العائلات المقصية من عملية الترحيل الأخيرة التي استفادت منها بلدية بلوزداد الأسبوع المنصرم، عن سخطها الشديد جراء استثنائها من ذات العملية على الرغم من الوضعية المزرية التي تعيشها العائلات -حسبهم- والتي بات مصيرها الحالي هو المبيت في العراء بعد هدم سكناتها الهشة مباشرة عقب عملية الترحيل. وقد نظمت العائلات وفقة احتجاجية تعبيرا منها عن استنكارها الشديد للوضع، مناشدة بذلك والي العاصمة إعادة النظر في القرار وترحيلها إلى سكنات لائقة على غرار باقي العائلات المرحلة. أطلقت 7 عائلات مقصية من عملية الترحيل الأخيرة لفائدة قاطني السكنات الهشة ببلوزداد نداء استغاثة لوالي العاصمة عبد القادر زوخ بغية ترحيلهم إلى سكنات جديدة، وذلك بعد أن بات الشارع مأوى لهم حيث تم هدم بيوتهم عقب إنهاء عملية الترحيل، حسبما أشاروا إليه. كما أكد ذات المواطنين في حديثهم ل السياسي استثنائهم من عملية الترحيل في الوقت الذي تم نقل المرحلين من ذات الحي إلى المواقع الجديدة بسيدي لخضر. في السياق ذاته، أكدت العائلات أنها قد قامت بوقفة احتجاجية، معتبرة بذلك قرار الإقصاء من الاستفادة من سكن جديد بالمجحف في حقهم رغم احقيتهم في عملية الترحيل نظرا للظروف المزرية التي يعيشونها، حسبما أشير إليه. من جهتها حاولت السياسي الاتصال بالسلطات المحلية لبلدية بلوزداد للتعرف على مصير العائلات المقصية، إلا أننا لم نتمكن من ذلك رغم محاولاتنا المتكررة.