في سابقة أقلقت مسؤولي الأمن القومي في أمريكا ، تلقت عائلة الرئيس باراك أوباما تهديدات من " داعش " عبر حساب في " تويتر " تابع لأسبوعية " نيوزويك " الأمريكية إستطاع قراصنة تابعون للتنظيم إختراقه أمس الثلاثاء ما جعل " االأف بي آي " أو الشرطة الفيديرالية تأخذ الأمر على محمل جد و تسارع إلى فتح تحقيق في هذه التهديدات التي طالت الرجل الأول في البيت الأبيض و زوجته ميشيل و كذا إبنتيهما صاشا و ماليا... القراصنة و بإسم " أنا داعش " في إشارة ترد على شعار " أنا شارلي " الذي شاع بعد هجمات باريس على الصحيفة الساخرة " شارلي ايبدو " كتبوا لعائلة أوباما : " عيد حب –سانت فالنتين – دموي ميشيل أوباما ، نحن نراقبك أنت و بنتيك و زوجك " و أضافوا : " طالما الولاياتالمتحدة و لواحقها يقتلون إخوتنا في سوريا ، العراق و أفغانستان سندمر من الداخل منظومتكم القومية للأمن المعلوماتي ". الرسالة محيت بعد حوالي عشر دقائق من بثها على موقع " النيوزويك " التي تحصي زهاء 2.5 مليون مشترك.. وكان قراصنة حسبوا على " داعش " قد إخترقوا من قبل موقع القيادة الوسطى للقوات الأمريكية .