صدمة كبيرة في قسنطينة بعد إقصاء الكأس

الإدارة تبعد لاعبيها من ضغط الأنصار وبوهنة يضيع مباراة سوسطارة
قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني في آخر لحظة، بقاء التشكيلة بالجزائر العاصمة بفندق الأبيار، وعدم العودة إلى مدينة قسنطينة خوفا من ضغط الأنصار، الذين لم يهضموا الخروج من منافسة الكأس من الدور ثمن النهائي، حيث سيبقى رفقاء بولمدايس بالجزائر العاصمة، من أجل التحضير لمباراة الإتحاد المحلي، والمبرمجة لأمسية بعد غد الثلاثاء بملعب عمر حمادي.
هذا وكان مدرب السنافر رشيد بلحوت قد أخبر لاعبيه باستئناف التدريبات صبيحة أمس بملحق الشهيد حملاوي، في الوقت الذي كانت مبرمجة في الأمسية ، قبل أن يتدخل المسيرون و يقررون البقاء بالعاصمة.
وقد عبر مدرب السنافر بلحوت عن حسرته الكبيرة لمرارة الإقصاء، حيث قال في تصريحات له عقب نهاية المباراة: «لم أكن أتوقع هذا السيناريو. فأشد المتشائمين لم يكن يتوقع أن نقصى بهذه الطريقة. كنا نأمل في مواصلة المشوار ولم لا التتويج بالكأس، لكن الأمور جاءت عكس ما كنا نتمناه، وكان الإقصاء مرا للغاية، سيما وأننا كنا مرشحون فوق العادة للفوز، لكن هذه هي كرة القدم، فبقدر ما تعيشك لحظات سعيدة، بها أيضا لحظات مؤلمة، لقد ضيعنا عدة فرص وعندما تضيع تخسر، أعتذر من أنصارنا وعلينا تحويل اهتمامنا إلى البطولة». من جهة أخرى سيضيع المدافع رشيد بوهنة مباراة السنافر أمام سوسطارة، وهذا بعد أن تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة خلال مباراة شبيبة القبائل، وهو ما جعل المدرب رشيد بلحوت يغيره خلال المرحلة الثانية، ومن المنتظر أن يجري اللاعب اليوم الكشوفات المعمقة من أجل تحديد فترة غيابه عن المستطيل الأخضر. جدير بالذكر ى أن الثنائي بوشريط و بحري لم تتأكد مشاركتهما بعد من عدمها في مباراة سوسطارة.
وفي ذات السياق لم يستأنف المدافع لوكاس روابح التدريبات، وهذا بسبب معاناته من تمزق على مستوى عضلة الفخذ، الأمر الذي جعله يركن للراحة لفترة لا تقل عن شهر، وهو ما يعني أن اللاعب يتجه لإنهاء الموسم مبكرا.