بالتنسيق مع جمعية "شبيبة الخير" و "دير الخير وانساه"

«ولاد فاميليا» تطلق قافلة تضامنية لفائدة قرى و مداشر تيزي وزو
أطلقت أمس الأول، المجموعة الخيرية "ولاد فاميليا"، الناشطة بالجزائر العاصمة و منطقة الوسط، قافلة تضامنية لفائدة 500 عائلة تقطن بقرى و مداشر ولاية تيزي وزو.
القافلة التي تحمل عنوان "قافلة جرجرة الخيرية"، حسب ما كشف عنه منسق المجموعة "عبد المهيمن فراشي" للنصر، تأتي بالتنسيق مع جمعية "شبيبة الخير" و "دير الخير و انساه" لولاية تيزي وزو، حيث تم إحصاء 500 عائلة تقطن بقرى ومداشر هذه الأخيرة، تقرر مساعدتها عبر توفير كميات من المواد الغذائية باختلاف أنواعها كالزيت، الطماطم، السميد، و غيرها من المواد الأساسية.
و أكد مصدرنا بأن شباب المجموعة الناشطة عبر صفحة خاصة على الفايسبوك، قد تجندوا و تمركزوا بداية من يوم أمس الأول، على مستوى أحد أكبر المراكز التجارية بالجزائر العاصمة، أين صفوا عربات يتم ملؤها بمختلف المواد الغذائية التي يتبرع بها المواطنون. و يتواصل نشاط المجموعة إلى غاية 27 من الشهر الجاري على مستوى هذا المركز، و بداية من الساعة العاشرة صباحا و إلى غاية الساعة 10 و النصف ليلا ،من خلال تناوب الأعضاء من الجنسين على توزيع مطويات تعرف بالقافلة. هذه القافلة ،حسب ما أجمع عليه أعضاء المجموعة، أعطت نتائج أكثر مما كان متوقعا ، حيث سجل تفاعل كبير للمواطنين الذين هبوا لتقديم كميات كبيرة من الأغذية، ما عكسته الكميات الكبيرة التي تم جمعها من المواد و التي ينتظر توزيعها ،بعد تقسيمها، على العائلات المعنية لاحقا. يذكر أن مجموعة "ولاد فاميليا" كانت قد بدأت نشاطها بشكل تلقائي من خلال مجموعة من الأصدقاء الشباب محبي العمل الخيري، قرروا الخروج إلى المجتمع و تجسيد مبادراتهم عبر تقديم مساعدات للأشخاص الذين يحتاجون إلى ذلك، فقاموا بحملة تنظيف المساجد التي لقيت صدى كبيرا، بالإضافة إلى حملة "شتاء دافئ "التي شاركت فيها 20 مجموعة خيرية للموسم الثاني على التوالي، عبر إغاثة الأشخاص دون مأوى. و هي المجموعة التي نجحت دون إمكانيات كبيرة في تحقيق الهدف المرجو و الذي تسعى من خلاله إلى توسيع نشاطها و ضمان استمراره ،و إن كان نابعا من مجموعة لا تملك حتى الاعتماد لكي تصنف في خانة الجمعيات و تلقى دعما من أي جهة. و اقتصارها على ما تجود به أيادي المحسنين و ما تأتي به حملات جادة ينظمها الأعضاء. كما تقوم مجموعة «ولاد فاميليا» بتنظيم زيارات للمستشفيات، دور الأيتام، و العجزة، علما أين الأعضاء يضمنون التكفل المادي ببعض العائلات، و مساعدة بعض الأسر في توفير قيمة كراء البيوت ،لتفادي تشرد أفرادها في الشارع، مع تخصيص أجر شهري لبعض العائلات و مساعدات عينية تتمثل في المواد الغذائية الأساسية لمن
يحتاجها.