ساهم في إحراز ليستر فوزا ثمينا في ملعب الضوء

محرز على بعد خطوة من التتويج و دخول تاريخ البريميير ليغ
ساهم مساء أمس رياض محرز في إحراز ليستر سيتي انتصار ثمينا (2/0) على أرض مضيفه ساندرلاند، لحساب الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
محرز الذي يعد من ركائز تشكيلة الثعالب كان حاضرا وكالعادة أساسيا في مباراة على درجة عالية من الأهمية، وفي صورة باقي عناصر تشكيلة التقني الإيطالي كلاوديو رانييري لم يظهر محرز خلال الشوط الأول بمستوى جيد، حيث لم يتمكن من إحداث الفارق في الرواق الأيمن، رغم بعض التمريرات التي منحها لفاردي و أوكازاكي التي لم تجسد، لتبقى أهم محاولة لرياض محرز مع نهاية الشوط الأول(الوقت بدل الضائع) أين حرمه الحكم من ضربة جزاء واضحة، بعد مراوغته لاعبين وتسديد الكرة باتجاه المرمى، قبل أن يعترضها مدافع ساندرلاند على مرأى من الحكم الذي أمر بمواصلة اللعب، وفي المرحلة الثانية تحرك محرز بطريقة أفضل، فمنح درينك ووتر (د58) كرة جيدة وضعها الأخير بين أحضان الحارس مانون، وبعد دقيقة من ذلك أرغم محرز لاعب منافس على ارتكاب الخطأ، بعد استقبال رائع للكرة، وفي ظل انتعاش فريقه من الناحية الهجومية، ما مكن القناص جيمي فاردي من منح ليستر التقدم في الدقيقة 66، ما دفع محرز ورفاقه إلى الاحتفاظ بالكرة والسعي لتأمين النتيجة بهدف ثان، ليتألق محرز (د71) بعمل فردي فني أنهاه بتمريرة نحو فاردي، قطع مسارها الحارس في آخر لحظة، ومع تعاقب الدقائق ازداد الضغط على الثعالب ففضل رانييري إراحة محرز في الدقيقة 81 وتعويضه بزميله غراي في محاولة لتأمين وسط الميدان وتفادي عودة المضيف في النتيجة، سيما وأن التعب كان قد نال من رفقاء فاردي الذي تمكن في الوقت بدل الضائع من المباراة من تعميق الفارق بهدف من مجهود فردي رائع.
وبفوز أمس حقق محرز ورفاقه أولى المكاسب هذا الموسم بضمان المشاركة في رابطة الأبطال خلال الموسم المقبل لأول مرة في تاريخ النادي، كما أنهم وضعوا الوصيف على بعد عشر نقاط قبل أن مواجهته مانشستر يونايتد، وبالتالي مد أشبال رانييري خطوة عملاقة نحو التتويج بلقب البريميير ليغ، على بعد خمس جولات من نهاية موسم تاريخي للثعالب.
وبعد انجاز أمس خرج نجم الكرة المصرية أحمد حسام ميدو بتغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، معترفا بأن ليستر معجزة وأنه يستعد لحلق شعره وفق ما وعد به قبل أسابيع.