هل سيتكرر سيناريو لومير مع بوت؟

السنافر للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية عبر بوابة المدية
يطمح شباب قسنطينة في العودة إلى سكة النتائج الإيجابية عبر بوابة المدية، عندما يواجه رفقاء ملولي غدا الأولمبي المحلي، في مباراة ستعرف عديد الغيابات في صفوف السنافر، في صورة الثنائي المعاقب سامر و مغني، إضافة إلى الثنائي المصاب زعلاني و بزاز، في حين أن مشاركة بن شريفة غير واردة، على اعتبار أنه يعاني من إصابة على مستوى عضلة البطن.
وعلى الرغم من الغيابات الكثيرة التي سيعاني منها الشباب في مباراة الغد، إلا أن الطاقم الفني تمكن من إيجاد التركيبة الأساسية، التي يعول عليها للعودة بنتيجة إيجابية من المدية.
وتتنقل التشكيلة صبيحة اليوم إلى الجزائر العاصمة جوا على متن الرحلة الجوية المبرمجة في حدود الساعة الثامنة إلا الربع، على أن ستكون حافلة الفريق في انتظار رفقاء ملولي في مطار هواري بومدين.
وفي السياق ذاته فإن التشكيلة ستقيم الليلة بفندق الورود بمدينة البليدة، على أن تتنقل غدا إلى المدية من أجل مواجهة الأولمبي المحلي، مع العلم أن التشكيلة ستتدرب اليوم بمدينة البليدة في آخر حصة يجريها ثنائي الطاقم الفني قبل اللقاء.على صعيد آخر سيكون المدرب البلجيكي بول بوت حاضرا اليوم في الجزائر العاصمة، إلا أن الأنصار متخوفون من تكرار سيناريو المدرب روجي لومير مع التقني البلجيكي، سيما وأن مصادرنا الموثوقة أكدت بأن هناك أعضاء من «الديريكتوار» يرفضون فكرة التعاقد مع المدرب السابق لمنتخب بوركينا فاسو، وأكثر من ذلك فقد ذهبت مصادرنا إلى التأكيد على أن أعضاء الديريكتوار يعتبرون الإجراء المتبع مع التقني البلجيكي غير قانوني، على اعتبار أن رباعي الديريكتوار لم يقم بإرسال محضر التفاوض مع بول بوت إلى أعضاء مجلس الإدارة، من أجل الحصول على موافقتهم قبل إرسال تذكرة السفر للمدرب من أجل القدوم إلى الجزائر، و هو ما قد يحول دون توقيع المدرب البلجيكي بول بوت على العقد الذي سيربطه بالشباب. جدير بالذكر أن المدرب بول بوت كان مرتبطا أمس مع قناة تليفزيونية بلجيكية، الأمر الذي جعله يؤجل موعد قدومه.