جسده الفنان التشكيلي حسين مرامرية

مجسم حجري لتعويض تمثال الكبش المحروق بتبسة
انتهى الفنان التشكيلي حسين مرامرية من تجسيد مجسم محور دوران الجرف بمدينة تبسة، في مكان تمثال الكبش الذي تعرض للحرق قبل شهور، يبلغ ارتفاعه 6,5م.
الفنان بين للنصر بأن المجسم يبلغ ارتفاعه 6,5 م و هناك قراءتان لهذا التصميم، الأولى أنه يعبر عن جبل الجرف، المكان الذي وقعت فيه معركة الجرف الشهيرة سنة 1956، و العلم يعبر عن الاستقلال و التشييد و البناء، أما القراءة الثانية فتتمثل في التنويع في الشكل الحجري، لإبراز أنواع الحجارة الجبلية بضواحي ولاية تبسة، كجبل الجرف و جبل قسطل ببلدية عين الزرقاء و جبال يوكوس بالحمامات و القعقاع بالشريعة، وكل المناطق السياحية التي تزخر بها الولاية وجعلت منها قبلة لعشاق الطبيعة.
للإشارة فإن حسين مرامرية فنان تشكيلي من قدامى فناني ولاية تبسة و له خبرة طويلة في مجال النحت و قد شارك في عدة معارض داخل الوطن وأخرى بفرنسا وتونس والمغرب.
وقد علق بخصوص عمله الجديد المتمثل في مجسم محور دوران الجرف «اكتسبت خبرات كبيرة في الخارج ..و أردت توظيف هذه الخبرات في أعمال تعرض على مستوى محاور الدوران في تبسة بتقنيات عالية، و هذا العمل يعتبر شيئا عاديا مقارنة بما أحمله من أفكار لتجسيد أعمال أخرى».