في عملية تعد الثالثة من نوعها

تحويل 783 قطعة أثرية من ميلة إلى متحف سيرتا
قامت مصالح مديرية الثقافة لولاية ميلة، الأربعاء الماضي، بنقل 783 قطعة أثرية و إيداعها في المتحف العمومي الوطني سيرتا بقسنطينة، قصد تأمينها وحمايتها.
و تعد هذه العملية الثالثة من نوعها حسب رئيس مصلحة التراث الثقافي بمديرية الثقافة لولاية ميلة السيد لزغد شيابة، و ذلك لعدم توفر متحف توضع فيه، حيث حولت إلى قسنطينة إلى غاية توفير مرفق على مستوى ميلة . و قد تمت أول عملية لنقل و إيداع قطع أثرية من ميلة إلى متحف سيرتا سنة 2003، حيث حولت وقتها 191 قطعة ، و في سنة 2011 حولت 1838 قطعة أخرى ، أما العملية الأخيرة التي تمت الأسبوع الماضي، فقد مست قطعا نقدية قديمة و مسكوكات تعود للفترة الإسلامية و مصابيح زيتية و أدوات حجرية صوانية تعود لعصور ما قبل التاريخ، مستحاثات، رأس تمثال رخامي، مخطوط و قطع فخارية مختلفة الأحجام.
و من هذه القطع المحولة إلى المتحف العمومي الوطني سيرتا، ما تم حجزه و استرجاعه من قبل مختلف الأسلاك الأمنية لولاية ميلة، و منها ما قامت مصالح مديرية الثقافة باسترجاعه، كما أضاف رئيس المصلحة المعنية بأن قطعا منحت من طرف بعض المواطنين لمصالح المعنية، و أوضح بأن نقل و إيداع هذه القطع تم بترخيص من المصالح المركزية لوزارة الثقافة، وفقا لما تنص عليه المادة 60 من قانون حماية التراث الثقافي.
و أشار ذات المتحدث، أن الدراسة المتعلقة بمتحف جهوي لولاية ميلة منتهية منذ مدة، و القطاع في انتظار تسجيل عملية الإنجاز التي تم اقتراحها خلال جلسات التحكيم.