جمعت خلال شهرين

رفع 15 ألف طن من القمامة والردوم بعلي منجلي
رفعت المؤسسات المشاركة في حملة النظافة المنظمة أسبوعيا بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، أزيد من 15 ألف طن من النفايات والردوم خلال شهرين، في حين أتاحت مؤسسة «إيغيفام» للسكان إمكانية التبليغ عن النقاط السوداء من خلال صفحتها على موقع «فيسبوك».
وأفاد مدير المؤسسة العمومية البلدية للتسيير الحضري بعلي منجلي، مهدي هني، في اتصال بالنصر، بأن حملة النظافة بالمدينة الجديدة ستمس الوحدة الجوارية رقم 9 السبت المقبل، مشيرا إلى أنها قدمت نتائج إيجابية خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالحملات السابقة، لأن المسؤولين على العملية الجارية اعتمدوا على تركيز جميع المؤسسات الولائية والعمومية المشاركة في التنظيف في نقطة واحدة في كل مرة، كما أضاف بأنه تم تكليف العمال بجمع القمامة العادية، بينما سخرت الآليات لرفع الردوم. وقال نفس المصدر إن الحملة شملت إلى غاية اليوم كلا من الوحدات الجوارية 5 و6 و7 و8 والوحدة الجوارية الأولى، في حين تركز العمل بالآليات على النقاط القريبة من ورشات البناء.
وأضاف محدثنا بأن مؤسسات البناء استجابت بشكل نسبي في الآونة الأخيرة لمنع رمي القمامة بالأحياء القريبة من الورشات، بعد أن هددها والي قسنطينة بسحب الاعتماد منها بشكل نهائي وحرمانها من المشاريع العمومية مستقبلا، في حال استمرارها في رمي مخلفاتها بشكل عشوائي، لكن عددا كبيرا من المواطنين والمقاولين ما زالوا يقومون بالتخلص منها على حواف الطرقات وفي القطع الأرضية الشاغرة بالمدينة، حيث يصعب على آليات المؤسسة إعادة رفعها بعد ذلك، خصوصا عند تراكم كميات كبيرة منها.
وذكر المدير بأن المؤسسة وضعت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحت تصرف مواطني المدينة الجديدة للتبليغ عن مختلف النقاط السوداء وأماكن تراكم القمامة، حيث تلقت مؤخرا شكوى من طرف سكان الشطر الرابع من الوحدة الجوارية 13 بخصوص عدم مرور شاحنة القمامة طيلة يومين، فتدخل أعوانها لتسوية المشكلة، كما تدخلوا بناء على شكوى بلغتها عن طريق الصفحة أيضا بخصوص تراكم للقمامة على مستوى الوحدة الجوارية 17، وتم حل المشكلة.
من جهة أخرى، أوضح لنا مدير «إيغيفام» بأن مؤسسته ستعيد بعث عملية الجمع الانتقائي للنفايات بعلي منجلي مع نهاية الشهر القادم، بعد الانتهاء من بعض الإجراءات الإدارية، في حين تجدر الإشارة إلى أن والي قسنطينة انتقد مؤخرا عدم تفاعل سكان المدينة الجديدة علي منجلي بشكل جيد مع حملات النظافة الأسبوعية، حيث لم يتطوعوا بمساعدة الأعوان والمؤسسات العمومية المشاركة فيها.