ذهاب الدور السادس عشر من كأس الكاف

(اليوم سا 14:00 بملعب كيندو)
نادي مانييما الكونغولي = اتحاد الجزائر
سوسطارة لتأمين التأهل في غياب نجومها
يعود اتحاد الجزائر إلى أجواء المنافسة القارية، بداية من ظهيرة اليوم عبر بوابة نادي مانييما الكونغولي، برسم ذهاب الدور السادس عشر من كأس الكاف، بعد أن أعفي من الدور التمهيدي، وكله أمل في تحقيق نتيجة إيجابية تحسبا لمواجهة الإياب.
سوسطارة التي تنقلت إلى جمهورية الكونغو، في ظروف صعبة بعد رحلة شاقة، تراهن على هذا اللقاء لمد خطوة نحو التأهل لدور المجموعات، ولو أنها تدرك بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس منتشي بفوز عريض أمام فيرانغا في البطولة المحلية (4 1)، و يحتل المركز الثاني.
ممثل الكرة الجزائرية، تحت قيادة ديريكتوار مؤقت جديد برئاسة عبد الحكم سرار، الذي لم يتنقل مع الوفد، يأمل في تدشين مشاركته بانتصار ضمن النسخة الحالية لهذه المنافسة، التي تبقى الهدف الرئيسي للرئيس حداد، و هو عامل من شأنه أن يبعث روح التحدي في نفوس رفقاء سعيود، رغم مشقة الرحلة فضلا عن حالة الإرهاق و درجة الحرارة المرتفعة (34).
و تكتسي مواجهة اليوم أيضا أهمية بالغة بالنسبة للاتحاد، ما تجسده وسائل النجاح التي وفرتها الإدارة لتحفيز المجموعة، و إعطائها دعما معنويا، في ظل الروح المعنوية المرتفعة للاعبين، بعد الفوز الأخير في بسكرة ضمن الرابطة المحترفة الأولى، و لو أن غياب بعض الركائز أخلط بعض الشيء أوراق المدرب حمدي، على غرار عبد الرحمن مزيان، و رفيق بودربال، بداعي الإصابة، فيما تبقى مشاركة بن خماسة غير مؤكدة، بفعل شعوره بآلام حادة على مستوي الفخذ في الحصة التدريبية ليوم أمس.
وفي هذا الصدد يراهن حمدي، على تجاوز هذه العوامل بوجود بدائل، و تكثيف الحديث إلى اللاعبين سعيا منه لدفعهم للتركيز على موعد اليوم والتحلي بالفعالية، و محاولة هز الشباك مبكرا لمنافس سيعمل على صنع الفارق قبل موقعة الإياب.
وأكد حمدي في تصريح صحفي أنه سيضع الثقة في الأكثر جاهزية، رغم بغض الغيابات، موضحا أن فريقه مطالب بطرح كل الأوراق للعودة بنتيجة جيدة، و من ثمة تأمين التأهل قبل لقاء العودة :» سنسعى للتغلب على المتاعب التي صادفناها، حيث سنعمل على ضبط الإستراتيجية الملائمة لفك شفرة المنافس، زعم التعب الكبير الذي نال من اللاعبين».
للإشارة، فإن المقابلة سيدريها الحكم الدولي السوداني صابري محمد فضيل، بمساعدة مواطنيه محمد عبد الله إبراهيم و أحمد ناجي صباحي.