أبدى وليد صادي المناجير العام السابق للمنتخب الوطني، رغبته في ترأس مجلس إدارة شركة النادي السطايفي خلال الفترة المقبلة، وأسر المسير السابق في وفاق سطيف لمقربيه، عن رغبته في تسلم مشعل قيادة شركة النادي، خاصة في ظل الوضعية الصعبة وموازاة مع انهيار النسر الأسود خلال الموسم الحالي وخروجه بخفي حنين، بعد عجزه عن الحفاظ على لقب الرابطة المحترفة الأولى، إضافة إلى عدم إنقاذ موسمه باحتلال مرتبة ضمن الأوائل المؤهلة للعب إحدى المنافسات القارية أو الإقليمية، ناهيك عن فشله في تحقيق مشوار جيد في منافسة كأس الجمهورية. وأضافت مصادر رسمية وموثوقة للنصر، بأن رجل الأعمال وليد صادي، تتملكه رغبة قوية في العودة إلى المجال الرياضي، بعد أن انسحب منه عقب إعلان محمد روراوة عن استقالته من على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وجاء إعلان رئيس وفاق سطيف حسان حمّار مؤخرا، رغبته في الانسحاب من الإدارة، قبل أن يتراجع مجددا بعدها، ليشجع وليد صادي للتقدم ورئاسة النسر الأسود، ناهيك عن الطلبات الملحة التي تلقاها من مقربي الفريق والأنصار، خاصة أن المعني ترك انطباعا جيدا خلال فترة عمله كمسير في الفريق السطايفي، خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق عبد الحكيم سرّار، أين ترك بصمته على الصعيد التنظيمي وشقه المتعلق ب»السبونسورينغ». كما أشارت نفس المصادر، بأن صادي صرّح لمقربيه، بأنه سيسعى لشراء أغلب أسهم شركة الوفاق السطايفي «بلاك إيغلز»، إذا تم فتح أسهمها للبيع والتداول، لكن أغلبية الأسهم كما يعرف الجميع، يملكها النادي الهاوي، الأمر الذي يتطلب القيام ببعض الأمور الإدارية الخاصة. جدير بالذكر أن الضغوط تزداد على رئيس وفاق سطيف الحالي حسان حمّار، حيث يعتبر صادي الشخصية الثانية في سطيف، الذي عبّر عن رغبته في التقدم لرئاسة الفريق، ولو أنه عبّر عن ذلك لمقربيه ولم يعلن عن ذلك رسميا عبر القنوات الرسمية مثل الإعلام والسلطات المحلية، وقبله صرّح علنا، النائب في المجلس الشعبي الوطني، رجل الأعمال حسناوي بلعياط المدعو مصطفى، عن رغبته في رئاسة الفريق، في حالة انسحاب الإدارة الحالية.
