أكد مدرب شباب باتنة فيصل لعلاوي، أن الانتصار المحقق على حساب مولودية قسنطينة، لا يحجب الرؤية عن الكثير من النقائص التي تعانيها تشكيلته، خاصة من الناحية البدنية، لكنه أوضح بالمقابل بأن النجاح في تدشين المشوار بفوز كفيل بفتح باب الطموحات على مصراعيه، باعادة النظر في الهدف المسطر. وقال لعلاوي، بأن «الموك» كانت قد أبانت عن تفوقها البدني في هذه المقابلة، لكن الروح الجماعية التي لعبت بها تشكيلة «الكاب» كانت كافية لصنع الفارق، سيما بعد النجاح في افتتاح مجال التهديف، لأن المعطيات كما استطرد « كانت قد تغيّرت والجانب المعنوي ألقى بظلاله، ولم يكن أمامنا أي خيار آخر سوى المراهنة على روح المجموعة للمحافظة على التفوق». وخلص لعلاوي إلى التأكيد، على أن عملا كبيرا مازال ينتظره، لأن شباب باتنة لم يبلغ بعد أعلى درجات الجاهزية البدنية، بصرف النظر عن مشكل التنسيق والانسجام، إلا أن اللعب للمرة الثانية تواليا داخل الديار باستقبال اتحاد عين البيضاء في نهاية هذا الأسبوع يعد حسبه «فرصة لكسب شحنة معنوية اضافية باحراز الفوز الثاني، رغم أن المهمة ليست سهلة.