رئيس الموك في مأزق بخصوص قضية بلعريبي يتواجد رئيس مولودية قسنطينة الهادي بلغرابلي في مأزق حقيقي، بخصوص المدرب سعيد بلعريبي، الذي اختاره خليفة للمستقيل من منصبه يوسف مشهود، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب خلال حصة الاستئناف، بعد مطالبة الأنصار بعدم التعاقد معه، وترك تدريب الفريق لسمير موسى مبارك الذي كسب ثقة الجميع، بعد النتيجة الإيجابية التي عاد بها من ملعب عابد حمداني الجمعة الماضي، عند مواجهة المتصدر جمعية الخروب. ولم يتحدث بلغرابلي بعد مع بلعريبي، لإخطاره بالقرار الذي قد يتخذه المكتب المسير في الساعات القادمة، حول إمكانية العدول عن قرار التعاقد معه. ويفكر المسؤول الأول في بيت الموك أن يكلف أحد المقربين بتسوية الإشكال مع التقني القالمي، المتواجد منذ يومين بمدينة الجسور المعلقة، حيث سلم ملفه بالكامل، وينتظر إمضاء العقد ومباشرة العمل. وكان بلغرابلي قد تحدث مع بلعريبي، وطلب منه تأجيل الإشراف على التدريبات إلى غاية النجاح في إقناع الأنصار، ليتكرر بذلك سيناريو شيحة، الذي كان قريبا من تدريب الموك، قبل أن تسقط صفقته في الماء، لرفضه من طرف المشجعين. هذا وتواجد بلعريبي في حصة أمس، دون الإشراف عليها، حيث وقف على حقيقة رفضه من طرف الأنصار. ولم يفهم بلعريبي شيئا، حيث يتجه لمغادرة قسنطينة، كونه غير راض لكيفية التعامل معه، وهو الذي لم يقترح نفسه، بل إدارة الموك من اتصلت به، وطلبت خدماته. إلى ذلك، يقود موسى مبارك التدريبات بمفرده، على أن يكون وحيدا بدكة الاحتياط هذا الجمعة، بمناسبة لقاء أمل مروانة، على أمل النجاح في تحقيق أول انتصار له على رأس العارضة الفنية للموك. وتتدرب عناصر الموك بمعنويات مرتفعة، خاصة عقب خرجة الأنصار، خلال حصة الاستئناف، حيث استقبلوا التشكيلة بالحلويات والمرطبات، قبل أن تقوم مجموعة بمنح مليوني سنتيم لكل عنصر، كمكافأة على نتيجة التعادل مع «لايسكا». في سياق آخر، تتواجد كافة العناصر تحت تصرف موسى مبارك، خلال لقاء أمل مروانة القادم، باستثناء المدافع هديبلي، الذي تمت معاقبته بمباراتين، بعد طرده بالبطاقة الحمراء في لقاء إتحاد عين البيضاء. علما وأن مباراة الجمعة القادم ستلعب دون جمهور، في ظل العقوبة التي سلطتها رابطة الهواة على المولودية القسنطينية، عقب رمي الأنصار للشماريخ فوق أرضية ميدان عابد حمداني، على هامش لقاء «الديربي» أمام جمعية الخروب.
