مدرب شبيبة سكيكدة بن شوية للنصر: لا أخشى الضغط والهدف ضمان البقاء

يرى المدرب الجديد لشبيبة سكيكدة محمد بن شوية، بأن الفوز المحقق على حساب مولودية سعيدة، سيكون الانطلاقة الفعلية للفريق من جديد، مؤكدا في حوار مع النصر أن قبوله تدريب الفريق، كان عن قناعة رغم صعوبة المهمة، داعيا الأنصار إلى الوقوف بجانب التشكيلة ومؤازرتها.
بقدومك حقق الفريق انتصارا بعد سلسلة من التعثرات هل تعتبر ذلك «ديكليك «
إن شاء الله، سيكون الفوز الذي حققناه على حساب مولودية سعيدة، بمثابة الانطلاقة الحقيقة للفريق، رغم أن المباراة كانت مفخخة كون المنافس فريق قوي.
كيف قبلت عرض قيطاري رغم صعوبة المهمة ووضعية الفريق ؟
هي مهنة التدريب، فالمدرب لا يمكنه أن يتهرب من ممارسة مهنتهن بغض النظر عن وضعية أي فريق، وبالتالي فهو تحدي بالنسبة لي من أجل إرجاع الفريق إلى سكة الانتصارات، وطي صفحة التعثرات، وعندما اتصل بي رئيس النادي، تحدثنا في الموضوع وتم الاتفاق في فترة قصيرة، لا سيما وأن شبيبة سكيكدة فريق كبير وعريق.
ما هو الهدف الذي اتفقتم عليه مع الإدارة ؟
بالنظر إلى الوضعية التي مر بها الفريق، فقد اتفقنا على تحقيق البقاء في الرابطة الثانية الممتازة، مع تحسين مستوى الفريق.
بعد معاينتك للفريق، ما هي نظرتك الأولية للتشكيلة ؟
لا يمكنني الحكم على مستوى التشكيلة أو أداء اللاعبين، لأني أشرفت على حصة تدريبية واحدة، قبل لقاء مولودية سعيدة، وبعد مرور ثلاث جولات، يمكنني إجراء تقييم لمستوى اللاعبين من جميع النواحي.
وماذا على الميركاتو ؟
الحديث عن الميركاتو سابق لأوانه، ولم أتحدث بشأنه مع رئيس النادي، ولحد الآن تطرقنا فقط لمباراة سعيدة.
ألا تخشى من الضغط ؟
الضغط موجود تقريبا في كل الفرق، سواء التي تلعب من أجل الصعود أو البقاء، ولا يمكنني أبدا التخوف من الضغط، لأنني متعود عليه، وقد سبق وأن دربت أندية في وضعيات مماثلة.
كلمة للأنصار ؟
شبيبة سكيكدة أعرفها بأنصارها الأوفياء والمميزين، وبهذه المناسبة أتوجه إليهم بنداء، من أجل تشجيع الفريق ومؤازرته، لا سيما في هذا الظرف الحساس، وإن شاء الله ستتحسن نتائج الفريق ويخرج من الوضعية التي هو فيها.