بسبب انعدام التدفئة في بعض الحجرات

أساتذة بابتدائية المسعودي بحي الشالي يضربون
توقف أساتذة بابتدائية المسعودي بحي "الشالي" بقسنطينة أمس، عن العمل لرفع عدد من المطالب، منها التدفئة، و هو تحرك تزامن مع فترة اجتياز الامتحانات التي أجلت لوقت لاحق.
ورفع الأساتذة عريضة لمديرية التربية، يتحدثون فيها عن "الأوضاع المزرية" التي آلت إليها المؤسسة منذ بداية الموسم الدراسي، مضيفين أنهم طرحوا انشغالاتهم شفويا وكتابيا، إلا أنها لم ترق، حسبهم إلى مسامع المسؤولين، حيث طالبوا بتوفير قاعة للأساتذة و ضمان التدفئة والصيانة والإنارة، و كذلك توظيف عمال النظافة والحراسة والمطعم، و ترميم أسقف وجدران الأقسام، مع توفير المياه الصالحة للشرب و الشروط الصحية كنظافة المطعم، وترميم وإصلاح دورات المياه وأرضية الساحة والسلالم.
وأوضح بوصبع نبيل مندوب مندوبية التوت للنصر، أنه قام الأسبوع الماضي بزيارة للمدرسة رفقة الأمين العام للولاية، مضيفا أن مصالحه تدخلت من خلال القيام بالترميمات على مستوى الجدران و المدافئ التي قال إنها تعمل كلها، فيما تجري حاليا الأشغال على مستوى المراحيض، معترفا أن الخميس الماضي عرف حدوث عطب على مستوى مدفئة، حيث وعد بإصلاحها مع بداية الأسبوع، ليتفاجأ، حسبه، بهذه الحركة الاحتجاجية.
و أوضح بوصبع أن المدرسة قديمة جدا، كما أنها تقع في منحدر وهو ما تسبب في انشقاق الجدران، لكنه أكد قرب عودة مدرسة بورصاص لفتح أبوابها في الموسم الدراسي المقبل، حيث تجرى عليها الأشغال حاليا، وستحتضن كل تلاميذ ابتدائية المسعودي التي تقع بمحاذاتها مباشرة.
الأمين العام لمديرية التربية بعزيز عز الدين كان متواجدا، حيث أوضح أنه يقوم بزيارة هذه الابتدائية منذ الأربعاء الفارط، مؤكدا أن البلدية أصلحت كل الأعطاب على مستوى مدافئ الأقسام، باستثناء اثنتين فقط من أصل 14، واصفا احتجاج الأساتذة بغير المعقول لأنه جاء، حسبه، بسبب عطب في مدفئتين وليس بكل الأقسام.