بلغت قيمتها 1.9 مليون دولار منذ بداية العام الجاري

انخفاض واردات الجزائر من الأغذية بنسبة فاقت 14 بالمائة
تراجعت واردات الجزائر من الأغذية بأكثر من 14 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مقارنة بالفترة نفسها من السنة ، وفق آخر حصيلة للمديرية العامة للجمارك الجزائرية.
وبلغت إجمالا فاتورة استيراد المواد الغذائية 92ر1 مليار دولار في الثلاثي الأول من 2019، مقارنة ب 25ر2 مليار دولار في نفس الفترة من 2018، أي بانخفاض قدره 33 مليون دولار، ويرجع هبوط واردات الحبوب والحليب ومنتجات الألبان والسكر وطحين الصويا والحبوب الجافة، وفقا لنفس المصدر.
وبلغت قيمة واردات الحبوب والسميد والدقيق، التي تمثل 32 بالمائة من إجمالي الواردات الغذائية أزيد من 614 مليون دولار، مقابل أكثر من 811 مليون دولار العام الماضي، بانخفاض نسبته 28ر24 بالمائة، كما انخفضت واردات الحليب ومشتقاته إلى حوالي 338 مليون دولار، مقابل أزيد من 416 مليون دولار السنة الفارطة، وتراجعت فاتورة استيراد السكر والسكاكر إلى حوالي 167 مليون دولار، مقابل حوالي 218 مليون دولار العام الماضي.
وتم تسجيل نفس المنحى التنازلي بالنسبة لمخلفات الصناعات الغذائية ونفاياتها، بما فيها بما في ذلك الطحين وغيرها من البقايا الصلبة، التي تم استيرادها مقابل أكثر من 167 مليون دولار، مقابل حوالي 208مليون دولار سنة 2018.
وكما تراجع استيراد الحبوب الجافة منذ بداية العام الجاري، حيث بلغت قيمتها أزيد من 96 مليون دولار مقابل حوالي 106 مليون دولار، إلى جانب انخفاض واردات القهوة والشاي التي بلغت 86 مليون دولار، وشهدت فئات أخرى من المنتجات المستوردة زيادات منذ بداية العام، ويتعلق الأمر بالفواكه الموجهة للاستهلاك البشري، والحيوانات الحية، والتحضيرات الغذائية المختلفة، إذ بلغت واردات الفواكه الموجهة للاستهلاك، بنوعيها الطازجة و المجففة أزيد من 56 مليون دولار مقابل ما يفوق 35 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مسجلة زيادة قدرها أكثر من 61 بالمئة.
أما واردات الحيوانات الحية فقد فاقت 56 دولار خلال الثلاثة اشهر الأخيرة، مقابل حوالي 48 مليون دولار في نفس الفترة من العام المنصرم، وشمل هذا الاتجاه التصاعدي أيضًا على المستحضرات الغذائية المختلفة التي انتقلت حوالي 67 مليون دولار إلى ما يقارب 73 مليون دولار خلال هذه السنة، وإضافة إلى المنتجات الرئيسية، تم استيراد سلع غذائية أخرى بمبلغ 259 مليون دولار، مقابل ما يعادل 246 مليون دولار العام الماضي، فضلا عن الزيوت الغذائية، لتقدر إجمالي فاتورة واردات المواد الغذائية والزيوت الموجهة للصناعة الغذائية 2.08 مليون دولار مقابل 2.40 في نفس الفترة من السنة الماضية. وبشأن الأدوية، انخفضت فاتورة استيراد ها إلى ما يعادل 199 مليون دولار، مقابل 297 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغ إجمالي واردات الجزائر من حيث هذه المنتجات أكثر من 11 مليار دولار منذ بداية العام، مسجلة تراجعا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2018.